كانت أكيورا MDX بالفعل سيارة متقدمة تقنيًا، لكن صانع السيارات الياباني رأى ضرورة تجديدها في عام 2009 بعد أربع سنوات في السوق.
كانت هوندا لا تزال تكافح لاستعادة توازنها بعد الأزمة المالية العالمية، حيث اضطرت إلى تقليص بعض الطرازات من تشكيلتها حول العالم، لكن سوق السيارات الأمريكية ساعدتها على إيجاد توازنها. كانت MDX من أفضل السيارات مبيعًا وبعد تجديد عام 2009، أصبحت أكيورا الأكثر مبيعًا في السوق الأمريكي الشمالي وتجاوزت شقيقتها، طراز TL. كان تصميم خارجي MDX معروفًا وجذابًا بالفعل، لكن فريق تصميم أكيورا غير شبكها الأمامي ليتناسب مع بقية المجموعة. لطراز 2009، اعتمدت MDX شبكًا ذو شَرَحَتين عريضتين في الأمام بدلاً من النمط ذي الشرحتين الموجود في النسخة الأصلية بدون تجديد. أُضيف زوج من مداخل الهواء إلى أسفل المصد. في الخلف، قامت هوندا بتركيب مصابيح خلفية LED لسيارتها الرياضية الفاخرة ذات الحجم المتوسط. في الداخل، كانت MDX تحتوي على ثلاث صفوف من المقاعد كمعيار داخلي وتداخل مكسو بالجلود. قامت الشركة بتركيب كاميرا رؤية خلفية مع شاشة صغيرة داخل مرآة الرؤية الخلفية للطراز الأساسي. أما بالنسبة للمستويات الفاخرة العليا، فتم إرسال الصورة إلى شاشة الملاحة. لكن أكيورا أضافت المزيد من التحسينات التقنية مع تقديم ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات طال انتظاره. تم تعديل المحرك ليقدم 300 حصان من محرك V6 سعة 3.7 لتر تحت الغطاء، بفضل نسبة انضغاط أعلى. بالإضافة إلى ذلك، أُضيف نظام تعليق متكيف، مما حسّن من أداء القيادة.
محركات البنزين