بعد ما يقرب من عقد من الزمن في السوق، أعلنت ألفا روميو أخيراً عن تقاعد طراز 164 في أواخر عام 1996 وأدخلت الطراز 166 ذو التصميم الفريد إلى تشكيلتها.
كان لدى الشركة الإيطالية الفاخرة لتصنيع السيارات تاريخ طويل في إنتاج المركبات الفاخرة. ومع ذلك، بعد عام 1990، واجهت صعوبة في مواكبة الشركات الألمانية والبريطانية والفرنسية. لكن ألفا روميو كانت تتمتع بميزة على منافسيها من حيث التصميم، وهذا ما حدث مع تشكيلات الطراز 166 أيضاً. عمل والتر دا سيلفا في مركز تصميم ألفا روميو عندما صمم السيدان الفاخر. تخيل السيارة ببعض المصابيح الأمامية الأصغر في تلك الفترة من صناعة السيارات. لذا كان الجزء الأمامي نحيفاً جداً بالنسبة لسيدان متوسطة الحجم. لحل احتياجات تبريد المحرك، أضاف شبكة واسعة على السطح الأمامي تكمل الشبكة الصغيرة بحجم راحة اليد الموضوعة فوق الصدام. من الجانب، جعل خط الحزام الصاعد للسيارة مظهرها ديناميكياً حتى عندما كانت ثابتة. في الخلف، كانت المصابيح الخلفية الحمراء المثبتة عالياً واسعة ولكنها سميكة بما يكفي لتتناسب مع المصابيح الأمامية. من الداخل، قامت الشركة بتركيب مقاعد دلوية مدعومة في المقدمة، مما وفر دعمًا جانبيًا كافيًا أثناء المناورات الزاويّة بسرعات عالية. ومع ذلك، بدا لوحة القيادة وكأنها تحيط بالسائق والراكب الجانبي في كبائن منفصلة. علاوة على ذلك، كان المكدس المركزي مائلاً نحو منطقة السائق، بينما فصلت وحدة التحكم المركزية الطويلة بين المقعدين الأماميين. في الخلف، كانت المقعد الخلفي مصممة لاستيعاب ركاب اثنين، مع قسم مركزي ثالث أنحف وأقصر. تحت الغطاء، حصل طراز 166 على مجموعة واسعة من المحركات من ألفا روميو. بدأ بمحرك توأم الشرارة بقوة 150 حصانًا وصولاً إلى محرك V6 سعة 3.0 لتر طبيعي الشحن. بالإضافة إلى ذلك، وبفضل نظام الضرائب الإيطالي، قدم محرك V6 سعة 2.0 لتر مشحون توربينيًا بقوة 200 حصان. وأخيرًا، لأولئك الذين يبحثون عن كفاءة أفضل في استهلاك الوقود، قامت ألفا روميو بتركيب محرك ديزل توربيني سعة 2.4 لتر.
محركات البنزين
محركات الديزل