قدمت ألفا روميو نموذجها الرائد، 166، في عام 1998، وبعد خمس سنوات، قامت الشركة الإيطالية بتحسينه بإصدار مجدد، مما حل معظم مشاكل السيارة.
من الغريب أن الإيطاليين كانوا متميزين في تصميم المركبات، إلا أن ألفا روميو 166 لعام 1998 لم تكن سيارة مطلوبة بالذات. إحدى أبرز مشكلاتها كانت الواجهة الأمامية التي تضمنت مصابيح صغيرة بشكل مبالغ فيه مقارنة بحجم السيارة. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن محركاتها ترقى لتوقعات عشاق العلامة التجارية. لكن مع الإصدار المجدد، حصل المعجبون على ما أرادوه. أهم تغيير جمالي كان في الواجهة الأمامية، حيث قامت الشركة الإيطالية بتركيب مصابيح أطول. كما أعادت تصميم غطاء المحرك ونقلت "درع ألفا" الخاص إلى الجزء السفلي من الواجهة الأمامية، وكان أكبر حجمًا. بالإضافة إلى ذلك، تميز المصد السفلي بعنصر تصميم "ثلاثي الفصوص" الذي جمع بين الشبك الرئيسي على شكل مثلث والفصوص الأفقية السفلية لأسلوب تصميم الشركة. في الخلف، بقيت الواجهة الخلفية دون تغيير تقريبًا من حيث الشكل. من الداخل، كانت الترقية الرئيسية في مركز التحكم. فقد حصل على تشطيبات من الألمنيوم ومركز معلومات وترفيه جديد للمركبات المزودة به. لكن ألفا كانت تعلم أن معجبيها يرغبون في مقاعد ذات دعم عالٍ وشعرت بأنها مُلزمة بتوفيرها. حتى المقعد الخلفي كان مصممًا ليتسع لمركبين تقريبًا دون مكان للمركب الثالث في المنتصف. تحت الغطاء، قامت الشركة الإيطالية بتضييق نطاق محركات البنزين وتوسيع الإصدارات الديزل التوربينية. كما قامت بإلغاء بعض الإصدارات وإضافة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قدمت ألفا روميو 166 الأكثر قوة قوة 240 حصان (237 قوة)، أي بزيادة 20 حصانًا عن النسخة غير المجددة.
محركات البنزين
محركات الديزل