قدمَت ألفا روميو آخر تحديث لتصميم موديل 33 العتيق في عام 1990 وأطلقتها على اسم السلسلة الثانية، أو "نوفا"، مع تحسين السيارة من الداخل والخارج.
حتى بالنسبة للإيطاليين، كان من الصعب إخفاء قدم تشكيلة 33. ومع ذلك، بذلوا جهداً كبيراً وابتكروا سيارة لا تتفوق فقط على سابقتها، بل تبدو أيضاً عصرية، رغم أنها استندت إلى سيارة تم إطلاقها في عام 1983. لكن ألفا روميو لم تكن في الحالة المالية لاستبدال السيارة بالكامل واضطرت إلى الاستمرار في طرح موديل 33 في السوق لخمسة أعوام إضافية حتى عام 1995، عندما قدمت تشكيلة 145/146. مع واجهة أمامية جديدة أظهرت مصابيح أمامية مائلة ومعاد تصميمها وحافة باللون الجسم حول الشواية، بدت سيارة 33 لعام 1990 وكأنها جديدة في السوق. على الجانب الجانبي، أضاف الصانع مرايا أبواب معاد تصميمها تتناسب مع لون السيارة. ومع ذلك، تُركت مقابض الأبواب المسطحة باللون الأسود دون دهان. اعتماداً على النسخة، تمت إضافة جناح صغير إلى حقيبة السيارة في الخلف. كان هناك تحسين كبير آخر في الداخل، حيث حسنت ألفا روميو ليس فقط جودة المواد، بل أعادت أيضاً تصميم لوحة القيادة بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، احتوى مركز التحكم على عدادات بدلاً من أزرار انزلاقية لنظام التكييف والتدفئة. اعتماداً على الخيارات، كانت السيارة مجهزة أيضاً بتنجيد جلدي، نوافذ وأقفال كهربائية، وجهاز لتشغيل الكاسيت. تحت الغطاء، كان التحديث الأكثر أهمية لمحرك بوكسر سعة 1.7 لتر الذي قدم ما يصل إلى 132 حصاناً (133 PS). كما كان متاحاً أيضاً مع نظام دفع رباعي.
محركات البنزين