بعد أربع سنوات من وجودها في السوق، حصلت ألفا روميو 6 على تجديد واجهة مستحق، حيث أضيفت تصاميم ومحركات جديدة لتكون سيارة العلامة التجارية الإيطالية الرائدة.
كانت ألفا روميو لا تزال في ذروة شعبيتها في تلك الأوقات، وغالبًا ما كان يتم وضع اسمها بجوار شركات السيارات الألمانية الفاخرة. وبينما كانت تعاني في بعض الجوانب، فقد تفوقت في تجربة القيادة. ومع ذلك، كان على سيارة 6 أن تحصل على دفعة لمواكبة منافسيها الرئيسيين، وهذا بالضبط ما فعلته ألفا روميو في عام 1983. بمظهر أمامي جديد يتضمن مصباحين مستطيلين بدلاً من الأربعة الدائرية، أظهرت سيارة 6 مظهرًا حديثًا. علاوة على ذلك، تضمنت مصدًا بلاستيكيًا جديدًا ممتدًا من الجانب السفلي، مثل الجناح الخلفي. على الرغم من كونه أسودًا وغير مطلي، إلا أنه كان أكثر جاذبية من المصد المطلي بالكروم المستخدم سابقًا. كما تطابق لون الأشرطة المطاطية المثبتة على أبواب السيارة والفوانيس الأمامية. أحد النقاط التي تفاخر بها الصانع هو هيكل الجسم المطلي بالزنك، والذي من المفترض أن يحل مشكلة الصدأ التي كانت تواجه الشركة. من الداخل، بدا أن ألفا روميو فقدت زخماً ولم تحسن المقصورة كثيرًا. فقد تميزت بتصميم مستطيل مشابه للوحة العدادات ومجموعة العدادات المزدحمة. كان هناك الكثير من المنافذ والعدادات بالنسبة للأشخاص العاديين. في لوحة التحكم المركزية، في الأسفل وتحت غطاء، قامت الشركة بتركيب مشغل أشرطة. ومن غير المعتاد، تم وضع أزرار النوافذ الكهربائية بين المقاعد الأمامية، في حين كانت ولاعة السجائر في منطقة جانب الراكب. تحت الغطاء، قامت ألفا روميو بتركيب محرك جديد يعمل بالحقن الوقودي يوفر 158 حصانًا (160 PS) من نفس وحدة V6 سعة 2.0 لتر. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الشركة الإيطالية محرك ديزل توربيني ذو كفاءة في استهلاك الوقود.
محركات البنزين