بعد خمس سنوات من النجاح الذي حققته أول سيارة ألفا روميو ذات الدفع الأمامي في عام 1972، قرر صانع السيارات الإيطالي أنه حان الوقت لتجديد المجموعة.
لم تكن القصة مجرد تحقيق أرباح بالمال الحكومي. كانت قصة نجاح لأولئك الذين وجدوا عملاً في الجزء الجنوبي من إيطاليا، وهي منطقة كانت نسبة البطالة فيها مرتفعة. كانت ألفاسود أحد الأعمدة التي أنقذت البلاد من كارثة اقتصادية. في السبعينيات، لم يكن مصطلح "تجديد خارجي" معروفًا بعد، لكن إدارة ألفا روميو كانت تعلم بضرورة التجديد. عمل المصممون على الواجهة الأمامية بتركيب مصابيح جديدة ذات حواف مستديرة. كان درع ألفا روميو مطليًا بالكروم ليتباين مع شبك الرديتر الأسود. كانت السيارة تعرف أيضًا باسم ألفاسود سوبر، وخطوطها الأملس أظهرت جودة أفضل على خط التجميع. ونظرًا لأن الطراز الأصلي صممه جيروجيتو جيوجيارو، فقد كانت هي نفس الشركة التي ساعدت ألفا روميو في تجديد الخطوط. تم تحسين الداخلية، واستخدمت مواد مثل البلاستيك والمطاط والمعادن. كانت المقاعد الجلدية الصناعية ضمن الخيارات المتاحة، بينما النسخ القياسية كانت تتميز ببطانة قماشية. لكن معظم الداخلية تم الاحتفاظ بها من النسخة التي لم تخضع للتجديد الخارجي. تحت الغطاء، ركبت ألفا روميو محركات أكبر جديدة توفر مزيدًا من القوة. تم الاحتفاظ بوحدة 1.2 لتر من النسخة التي لم تخضع للتجديد الخارجي، لكن تمت إضافة محركين جديدين بسعة 1.3 لتر و1.5 لتر إلى مجموعة المحركات.
محركات البنزين