بعد تأخير دام عامين، قدمت ألفا روميو سيارة جوليتا ذات الأربع أبواب في عام 1955، وأصبحت نجاحًا فوريًا بفضل طابعها الرياضي وقدرتها على استيعاب العائلة.
واجه مصنع السيارات الإيطالي بعض المشاكل المالية بعد أن لم يتمكن من بيع طراز 1900 بالقدر الذي كان يأمله. لكنه تمكن من تجاوز ذلك، وبحيلة تسويقية صغيرة، أقنع العملاء بالعودة إلى معرض ألفا روميو حيث يمكنهم رؤية جوليتا. كانت خطوطها المستديرة وأعمدتها النحيلة عصرية وفقًا للأسلوب الأوروبي. كانت الواجهة الأمامية مزدحمة بمصابيحها الدائرية، ودرع ألفا روميو الضيق، وشبكتين أفقيتين على الجانب السفلي، فوق المصدالالكروم. لم يكن التصميم من أفضل التصاميم إلهامًا، لكنه كان أصليًا. على الرغم من أنها كانت النسخة ذات الأربع أبواب من جوليتا الكوبيه والسبايدر، إلا أنها أظهرت مظهرًا مختلفًا تمامًا. في الداخل، كان هناك مكان لأربعة بالغين مع مقعدين أماميين منحنيين ومقعد خلفي. بسبب عرض السيارة ونفق النقل العالي، لم يكن من السهل استيعاب ثلاثة أشخاص في الخلف. بالنسبة للسائق والراكب الأمامي، قدم مصنع السيارات مساحة واسعة. تميزت لوحة العدادات المسطحة والضيقة بمجموعة عدادات مستديرة مع عداد سرعة واسع في المنتصف، يجاورهما عدادات الوقود ودرجة حرارة المبرد. مثل معظم سيارات ألفا روميو، كان الجزء الأكثر أهمية من السيارة تحت الغطاء، حيث قام المصنع بتركيب محرك بنزين بأربع اسطوانات يوفر 54 حصانًا. وكان متناسقًا مع ناقل حركة يدوي بأربع سرعات.
محركات البنزين