أدخلت ألفا روميو بعضًا من حمضها النووي في المنصة العادية لفيات غراندي بونتو، وكانت النتيجة "ميتو كوادريفوليو فيردي" 2009 – الصاروخ الجيب.
بينما قد لا يعني هذا الاسم الغريب شيئًا لأي شخص، إلا أنه يحمل الكثير لمعجبي ألفا روميو، أو ما يُعرف بـ"الألفيستي". كانت شارة الأربع أوراق في البداية مطلية على أربع سيارات سباق كان يقودها جوليو ماسيتي، أوجو سيفوتشي، أنطونيو أسكاري، وإنزو فيراري. نعم، إنه نفس فيراري الذي أسس لاحقًا شركة تصنيع السيارات الفائقة المذهلة. استخدمت هذه الشارة على العديد من السيارات الرياضية الأخرى التي بنتها ألفا روميو، وكانت تمثل أقوى نسخة من طراز السيارة في تشكيلة الشركة المصنعة. ولم تكن ميتو كوادريفوليو فيردي استثناءً، حيث تمكن المهندسون الإيطاليون من إنشاء هاتشباك رياضية موجهة للجماهير. لتحقيق ذلك، أخذوا محركًا صغير الحجم وزودوه بالتوربو، ثم وضعوه داخل حجرة المحرك في ميتو. ولكن هذا كان مجرد جزء من عملية التحول. تم تحسين هيكل السيارة بشكل جذري. في الأمام، تميزت المصدات الثلاثية (ثلاث فصوص) بوجود درع ألفا مركزي محاط في الأسفل بزوج من مداخل الهواء الأفقية. هناك، قدمت الشركة المصنعة مصابيح الضباب المستديرة، وفوقها وضعت مصابيح الزينون داخل المصابيح الأمامية ذات الشكل المثلث. من جانبها، كانت ميتو QV تلفت الأنظار بمصداتها الأمامية والخلفية المكبرة. بالإضافة إلى ذلك، قامت ألفا روميو بتركيب جانبين بروفيلات هوائية. وشملت العملية أيضًا مجموعة من العجلات مقاس 17 بوصة بتصميم فريد لهذه النسخة. في الخلف، لإكمال المظهر الرياضي للهاتشباك الصغيرة، ركبت الشركة المصنعة سبويلر سقف، وفي الجزء السفلي تحت المصد الأمامي، وضعت عادمًا مزدوجًا بنهايات مطلية بالكروم. مثل نظيرتها غير QV، كانت هذه النسخة الأكثر قوة من ميتو متاحة حصريًا كهاتشباك بثلاثة أبواب. لكن ألفا روميو لم ترغب في ترك المقصورة بدون تفاصيل مستوحاة من السباق. نتيجة لذلك، زُينت لوحة القيادة وبطاقات الأبواب بتشطيبات من ألياف الكربون. ومع ذلك، كان العنصر الأكثر جذبًا للأنظار هو المقاعد الرياضية ذات مساند الرأس المدمجة. تضمنت هذه المقاعد مناطق دعم عالية لإبقاء الركاب في أماكنهم أثناء المناورات الحادة بسرعات عالية. كما قدمت ألفا روميو خيارًا لمزيج من التجهيزات بالمخمل والجلد. أمام السائق كان نفس مجموعة العدادات ذات تصميم المنظار، المليئة بمؤشرات كبيرة لعداد السرعة ومقياس دوران المحرك. بينها، ركبت الشركة المصنعة شاشة TFT تعرض بيانات من كمبيوتر السيارة المركب. على وحدة التحكم المركزية، وجد السائقون عصا التروس وزر نظام DNA الذي يتحكم في التعليق والفرامل وإدارة المحرك. في الخلف، بخلاف التجهيزات الداخلية، لم يتغير شيء. تحت الغطاء، قامت ألفا روميو بتركيب محرك توربيني سعة 1.4 لتر، والذي كان يستخدم سابقًا في نسخة بقوة 150 حصان (144 حصان ميكانيكي). من هذا المحرك الرباعي الأسطوانات، تمكن مهندسو ألفا روميو من تحقيق 170 حصانًا (168 حصان ميكانيكي)، والتي تُرسل إلى العجلات الأمامية عبر علبة تروس يدوية بست سرعات. كان التعليق التكيفي من صنع مانجيتي ماريللي، مما حول السيارة الصغيرة العادية إلى سيارة حقيقية قادرة على الانسياب في التضاريس الوعرة.
محركات البنزين