قدمت ألفا روميو لمسة نهائية أخيرة لسلسلة سيارات مي تو القديمة في عام 2016، حيث قامت بتجديد سيارة الهاتشباك السوبر ميني وترقية أساسياتها الفنية.
قدم المصنع الإيطالي مي تو 2016 بثلاثة درجات: مي تو، سوبر، وفيلوتشي. كانت الأخيرة تعرف سابقًا باسم "كوادريفوليو فيردي"، وهو اسم تستخدمه ألفا روميو للإشارة إلى النسخة الرياضية الأكثر من السيارة. استخدم مصنع السيارات هذا الاسم منذ عام 1923 عندما شارك في سباق طارجا فلوريو مع أربعة سائقين: جوليو مازيتي، أوجو سيفوتشي، أنطونيو أسكاري، وإنزو فيراري. لكن "ألفيستي" (معجبو ألفا روميو) لم يوافقوا فعليًا على استخدام هذا الاسم الشهير لسيارة تشارك منصتها مع سيارات اقتصادية عادية مثل فيات غراندي بونتو وأوبل/فوكسهول كورسا. ومع ذلك، لم يتخلى المصنع الإيطالي عن تلك النسخة الرياضية، رغم أنه استخدم اسم فيلوتشي لها كدرجة ثالثة. بالإضافة إلى ذلك، قدم المصنع أيضًا حزمتين إضافيتين للسيارة، فيلوتشي ولوسو، يمكن تطبيقهما على أي نسخة محرك أخرى. لكن درجة فيلوتشي كانت فريدة من نوعها. من الأمام، حافظت مي تو على مظهرها الأصلي مع ترقية طفيفة على سابقتها. بخلاف النسخة المجددة السابقة لعام 2013 التي جاءت بشرائح أفقية سوداء لنسخة كوادريفوليو فيردي، اكتسبت فيلوتشي 2016 شخصية أكثر. تميزت بشبكة خلية نحل داكنة غطت شعار ألفا والمنفذات الهوائية الأفقية السفلية التي شكلت عنصر التصميم التوقيعي لثلاثي الفصوص للمصنع. وكآخر تفصيل، قام المصنع بتركيب مصابيح أمامية جديدة بمظهر كربوني ولمسة نهائية سوداء لامعة. نظرًا لأن السيارة استهدفت العملاء الذين يرغبون في السرعة، زود المصنع السيارة بنظام تعليق رياضي. ونتيجة لذلك، كانت المسافة من الأرض في مي تو فيلوتشي أقل بمقدار 25 مم (1 بوصة). تم تجهيزها بعجلات من الألمنيوم مقاس 17 بوصة بنمط يسمح للمتفرجين بإعجاب بأسطوانات بريمبو الكبيرة. كما لوحظ التشطيب الأسود اللامع المطبق على محيطات المصابيح الأمامية في مرايا الأبواب والمقابض. على عكس النسخة الأدنى، جاءت فيلوتشي بنوافذ خلفية معتمة. وأخيرًا، في الخلف، قدم المصنع مصدًا جديدًا يتميز بموزع وفتحتين للعادم. استقبل العملاء داخل السيارة بمقاعد مخصصة لفيلوتشي مع مناطق دعامة عالية مكسوة بالقماش والألكانتارا. بالإضافة إلى ذلك، قام المصنع بتطريز شعار ألفا روميو الأحمر على مقدمة ظهر المقاعد وخياطة متناقضة. عرض المصنع زوجًا من المقاعد الرياضية سابيلت بقشرة من ألياف الكربون مغطاة بالألكانتارا أو الجلد الأحمر كخيار. في لوحة التحكم المركزية، ركب المصنع شاشة لمس بقياس خمس بوصات لنظام المعلومات والترفيه Uconnect الذي أتاح للعملاء تثبيت تطبيقات متنوعة مثل فيسبوك وتويتر. علاوة على ذلك، وحدة الملاحة Live TomTom أبلغتهم عن حالات المرور. تحت الغطاء، ركبت ألفا روميو نسخة يورو 6 من محرك توربيني سعة 1.4 لتر، والذي كان يستخدم سابقًا في مي تو كوادريفوليو فيردي. أنتج نفس 170 حصان (168 حصان ميكانيكي)، وتم إقرانه بناقل حركة أوتوماتيكي بستة سرعات (دوال كلتش) TCT الذي نقل كل الطاقة إلى العجلات الأمامية عبر تفرقة يتم التحكم فيها إلكترونيًا.
محركات البنزين