بعد ست سنوات من تقديمها خط إنتاج MiTo ضمن محفظتها، قامت ألفا روميو بتحديث أصغر سياراتها الهاتشباك ومنحتها محركًا أصغر وتحديثًا بصريًا طفيفًا.
خلال الأزمة المالية العالمية، عانت معظم شركات السيارات بشدة. تعرضت ألفا روميو لأزمة أيضًا، لكنها تمكنت من تفادي كارثة الإفلاس، على عكس الأسماء الكبيرة الأخرى في الصناعة. أحد الأسباب كان MiTo. كانت هذه السيارة الصغيرة الميسورة التكلفة متاحة لأولئك الذين كانوا يتطلعون إلى سيارة ذات تصميم أفضل من أي سيارة عادية على الطريق. في الوقت نفسه، حاول مهندسو ألفا روميو وفيات إنشاء محركات موفرة للوقود، وكان أحدها ما يسمى وحدة Twin-Air التي فازت بجائزة "محرك العام" في فئة اللتر الواحد. ونتيجة لذلك، قامت فيات، وألفا روميو، ولانسيا بتركيبها تحت حومات سياراتهم الصغيرة مثل Grande Punto، MiTo، وYpsilon على التوالي. كما قامت ألفا روميو بتحسين هاتشباكها الصغيرة لجعلها أكثر جاذبية للعملاء الذين تجرؤوا على التميز والظهور بشيء آخر غير صندوق اقتصاد على عجلات. تميزت MiTo بمظهر أمامي جديد مع شرائح أفقية مطلية بالكروم على شبكتها. علاوة على ذلك، أضافت الشركة المصنعة بعض الزينة اللامعة حول مدخل الهواء على المصد السفلي لإضفاء مزيد من الشخصية على السيارة. بالإضافة إلى ذلك، كان التشطيب حول المصابيح الأمامية ذو لمسة مصقولة. اعتمادًا على الفئة، قدمت الشركة المصنعة مصابيح ضباب دائرية مدمجة في مجموعات فردية توازي المصد. مع تصميم لم يكن بالإمكان ترقيته كثيرًا بسبب تكاليف الإنتاج، حافظت MiTo على معظم الأجزاء، بما في ذلك النوافذ بدون إطار للأبواب. وكانت هذه ميزة فريدة في الفئة. كما قدمت ألفا روميو للعملاء خيار أغطية المرايا الجانبية والمقابض المطلية بالكروم، والتي كانت تتباين بشكل أفضل إذا تم تطبيقها على الألوان السوداء أو الحمراء الداكنة للهيكل الخارجي. في الخلف، أضافت الشركة المصنعة نفس اللمسة المصقولة حول المصابيح الخلفية الدائرية التي توازي الباب الخلفي. كما قامت ألفا روميو بتحسين وتحديث الداخلية. كان بإمكان العملاء اختيار نظام ترفيهي جديد تم تطويره بالتعاون مع كونتيننتال. كان متاحًا مع نظام تحديد المواقع TomTom وتضمن اتصال بلوتوث متقدم يتيح قراءة رسائل SMS عبر وظيفة تحويل النص إلى كلام. علاوة على ذلك، سمح شاشة اللمس بقياس 5 بوصات للعملاء باختيار موسيقاهم المفضلة من أجهزة iPod المتصلة بالنظام عبر منفذ USB. كما كان بإمكانهم استخدام مشغل MP3 عادي عبر مدخل Aux بحجم 3.5 ملم. بجانب هذا التحديث التكنولوجي، أضافت الشركة الإيطالية تصاميم مميزة للوحة القيادة حسب الفئة. لكن ألفا روميو لم تكتفِ بتحديث مظهر MiTo فقط. بل عملت أيضًا تحت الغطاء. هناك، قامت بتركيب محرك Twin-Air ثنائي الأسطوانات الحائز على جوائز. يتميز هذا المحرك الصغير سعة 0.9 لتر بتوربو شاحن تقنيات متقدمة تقلل من استهلاك الوقود. كما قدم عزم دوران وقوة كافية لجعل السيارة الصغيرة عملية كسيارة داخل المدينة. كما تضمنت تشكيلة محركات MiTo وحدات أخرى تعمل بالبنزين أو ديزل التربو، والتي يمكن أن توفر للعملاء طاقة كافية لأنشطتهم اليومية.
محركات البنزين
محركات الديزل