قدمت شركة ألفا روميو سيارة ألفا سود سبرينت في عام 1976 كنموذج رياضي ميسور التكلفة مستهدفًا بشكل أساسي السوق الأوروبي، إلا أن السيارة انتهى بها المطاف تُباع في قارات أخرى بين عامي 1976 و1988.
في أواخر الستينيات، وقعت الحكومة الإيطالية مع شركة ألفا روميو اتفاقًا لفتح مصنع في الجزء الجنوبي من إيطاليا بهدف تقليل معدل البطالة وزيادة مستوى مهارات القوة العاملة. ونتيجة لذلك، بدأت الشركة الإيطالية في الإنتاج عام 1972، وكانت أول سيارة تُصنع هناك هي ألفا سود. بعد ثلاث سنوات، ظهر الطراز الثاني وهو الاستيشن واجن جياردينيتا. ثم، في عام 1976، جاءت سبرينت وأصبحت محبوبة لدى كل سائق. للأسف، تم إنتاج السيارة في سلسلة واحدة فقط امتدت لاثني عشر عاماً وخضعت لتجديدين تصميميين، في عامي 1978 و1983 على التوالي. تم تصميم سبرينت على يد المصمم الإيطالي جيورجيتو جوجيارو، وواجهتها الأمامية تضمنت زوجًا من المصابيح الأمامية المزدوجة مثبتة على الشبكة الرئيسية. كانت درع ألفا روميو في مركز الواجهة ومزينة بزينة مطلية بالكروم. تحت الشبكة، أضافت الشركة صدامًا معدنيًا مطليًا بالكروم، مزودًا بمؤشرات الانتقال، وشريطًا من المطاط الأسود يحميه من الخدوش الطفيفة. أسفل الصدام، أضافت الشركة ملامسًا يزيد من المظهر الرياضي للسيارة. من المنظور الجانبي، كانت السيارة هاتشباك بثلاث أبواب تتمتع بمظهر رياضي مع زجاج أمامي مائل وصندوق خلفي منخفض المنحدر. النوافذ الجانبية الواسعة أدخلت المزيد من الضوء إلى المقصورة، وكانت النوافذ الأمامية تحتوي على منطقة زجاجية مثلثة صغيرة وثابتة في الأمام. صمم جوجيارو السيارة بمقابض أبواب مدمجة مع عناصر كرومية. على أعمدة C، أضاف المصمم عناصر دائرية تشبه عنصر الكواترو-فوليو (الأوراق الأربعة) الخاص بسيارات ألفا روميو الرياضية. أخيرًا، في الجزء الخلفي، تضمنت سبرينت مصابيح خلفية مرتفعة التركيب على الواجهة الخلفية. ومن المدهش أن النافذة الخلفية لم تفتح مع اللوحة العمودية، وساهم هذا الحل التقني في خفض تكاليف الإنتاج. في عام 1978، حسنت ألفا روميو الطراز وأضافت أغطية مرايا سوداء غير لامعة وزينات لعمود C. في الداخل، استمتع الزبائن بمقاعد أمامية عالية الدعم مغطاة بالقماش. كما كانت التنجيد الجلدية متوفرة أيضًا. كان السائق أمام مجموعة عدادات ذات مظهر مربع حيث وضعت الشركة مقابض كبيرة مستديرة لعجلة السرعة ومقياس دوران المحرك، وبينهما أضافت الشركة أضواء تحذيرية ومقاييس لمستوى الوقود ودرجة حرارة المياه. لم تشتمل السيارة على ستيريو بشكل أساسي، لكن كان بإمكان الزبائن اختيار واحد. قامت ألفا روميو بتركيب مقعد مقبض ثابت يتسع لثلاث ركاب في الخلف، رغم أن مساحة الرأس كانت محدودة. تحت الغطاء، كانت سيارة ألفا سود سبرينت لعام 1976 مزودة بمحرك مسطح بأربعة أسطوانات سعة 1.3 لتر، وقد اشتكى الزبائن من أدائه. ثم، في عام 1978، قامت ألفا روميو بتركيب محركات أفضل للسيارة ذات المظهر الرياضي، بما في ذلك محرك بقوة 1.5 لتر. جميع الإصدارات كانت مزودة بناقل حركة بأربع سرعات يرسل عزم الدوران إلى العجلات الأمامية.
محركات البنزين