تجاوزت أستون مارتن طراز DB10 وانتقلت من DB9 مباشرة إلى اسم DB11. كانت منصة جديدة تمامًا وأظهرت اقترابًا من علامة مرسيدس-بنز.
قررت أستون مارتن الاحتفاظ باسم المؤسس على سيارات GT الخاصة بها، وتم استخدام حروف DB على الطراز 11 أيضًا. كانت منصة جديدة تمامًا، وأظهرت فصلًا واضحًا عن الماضي، حيث تم استخدام بعض المكونات الرئيسية من شركة فورد موتور التي كانت تمتلك العلامة التجارية البريطانية حتى أزمة المالية العالمية عام 2008. كانت الشبكة الأمامية المحددة، على شكل صَدَفة، علامة تجارية للشركة المصنعة البريطانية. أما المصابيح الأمامية فكانت مختلفة عما اعتادت أستون مارتن على القيام به سابقًا. خط مزدوج منحنٍ وعدسات مائلة الخلف عززتا الشكل الديناميكي للسيارة. الزجاج الأمامي القصير والكتفين العريضتين فوق الجناح الخلفي أعطيا انطباعًا بالقوة لكن دون أن يتلفا خطوط GT الخاصة. ودع التصميم الداخلي الأزرار والمفاتيح القديمة التي تم نقلها من فورد فييستا. تصميم جديد تمامًا للمركز يتضمن شاشة معلومات وترفيه وضعت أعلى منها. لوحة لمس، تشبه إلى حد ما تلك الموجودة في بعض سيارات مرسيدس-بنز، ظهرت على وحدة التحكم المركزية. مقياس دورات كبير مركب مركزيًا مع شاشة رقمية في منتصفه لعداد السرعة حل محل العدادات التناظرية القديمة في لوحة العدادات. تم تركيب شاشتين إضافيتين بجانب العداد المركزي. تحت الغطاء، قامت أستون مارتن بتركيب محرك V8 سعة 4.0 لتر طورته مرسيدس-AMG. الخيار الثاني كان محرك V12 سعة 5.2 لتر طورته الشركة داخليًا. كلا المحركين مزودان بشاحن توربيني مزدوج ومربوطان بناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات.
محركات البنزين