بعد ست سنوات في السوق، كشفت أستون مارتن عن طراز عام 2011 بتغييرات طفيفة، لكنها حسنت بعض الأجزاء غير المرئية تحت هيكل الـ GT.
قدمت الشركة البريطانية السيارة في معرض فرانكفورت للسيارات عام 2003، وبدأت المبيعات في 2004. كانت جران توريزر أنيقة ذات واجهة أمامية مميزة وغطاء محرك طويل. في ذلك الوقت، كانت أستون مارتن مملوكة لشركة فورد، التي باعتها في 2007 إلى ائتلاف بقيادة Prodrive، وهي شركة متخصصة في رياضات السيارات. قام المدير الجديد، ديفيد ريتشاردز، بإحياء الشركة ومنحها لاحقاً للدكتور أولريش بيس، الذي وافق على تجديد طراز DB9 لعام 2010. كانت هناك تغييرات دقيقة في هيكل السيارة الخارجي، مع مصد أمامي جديد ولمسة لامعة لشبك المبرد. تميزت بفتحة دخول سفلية مُعاد تشكيلها بشبكة سداسية الشكل. زينت زوج جديد من المصابيح الأمامية المحيطات الواجهة الأمامية، بينما قدمت الشركة جوانب جديدة على الجانبين. لتعزيز مظهر السيارة أكثر، ركبت أستون مارتن عجلات خفيفة من الألمنيوم مقاس 20 بوصة. في الداخل، تميزت لوحة التحكم المركزية بتصميم جديد، مع مؤشرات وأزرار مُعاد توزيعها تشبه تلك الموجودة في فولفو، على الرغم من أن أستون مارتن أو الشركة السويدية لم تعدا ضمن نفس الشركة الزرقاء البيضاوية. أيضاً، كان جهاز التحكم عن بعد للمفتاح في منتصف لوحة القيادة، حيث كان زر "التشغيل" في طراز 2004. تحت الهيكل، ميزت DB9 2010 نفس منصة VH التي طورتها فورد لكنها محسنة. قدمت ممتصات صدمات متكيّفة في جميع الزوايا، مما حسّن بشكل كبير الراحة أو التحكم بلمسة زر واحدة. وأخيراً وليس آخراً، عززت أستون مارتن قوة المحرك بزيادة 27 حصاناً، مما أدى إلى تحسين زمن التسارع من 0 إلى 100 كم/س (0-60 ميل/ساعة).
محركات البنزين