كان لأستون مارتن تاريخ طويل في صناعة السيارات الرياضية ذات الأربع أبواب، قبل عقود من ظهور اتجاه "كوبيه بأربع أبواب" في السوق. في عام 2010، أطلقت العلامة التجارية البريطانية سيارة جرانتوريسمو حقيقية بأربع أبواب. ولكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وفي عام 2013 ظهرت نسخة جديدة: رابيد S.
على الرغم من أن سعة المحرك ونفس قطر الأسطوانة وشاهق الكبس كانت متطابقة، إلا أن رابيد S كان يحتوي على محرك مختلف عن رابيد. كان هذا مجرد أحد المجالات التي نجحت فيها الشركة البريطانية في إجراء تغيير دون إظهاره بوضوح. من الخارج، يتطلب الأمر عين خبيرة لتمييز رابيد S عن رابيد. من الوهلة الأولى، كانا هذين السيارتين توأمين متطابقين. عند التفحص الدقيق، هناك ثلاث تصاميم خارجية تميزهما. بينما كان لدى رابيد 2010 شبكة منقسمتين، وكان أحد الجانبين مضمناً في المصد، اعتمد رابيد S شبكة واحدة كبيرة من الألمنيوم. من الجانب، كانت هناك جنوط جديدة من سبائك مطرقة بحجم 20 بوصة، وفي الخلف، تم تركيب ذيل بطريق ممتد على صندوق السيارة. هذه كانت التغييرات الخارجية "الرئيسية" لرابيد S. من الداخل، كانت التغييرات... غير موجودة. لو تم اختيار نفس الألوان والمواد، لما كان هناك أي اختلاف. لكن الشركة المصنعة للسيارات قررت عدم تغيير ما كان يُقدَّر بالفعل. كان رابيد يشبه السيارة الخارقة ذات الأربع أبواب أكثر من أنه كوبيه بأربع أبواب. من الناحية التقنية، اكتسب رابيد S بعض القوة والعزم، وفقد بضع ثوانٍ في التسارع من 0 إلى 100 كم/س (0-62 ميل/س). كما أنه حصل على تحكم أفضل في نظام التعليق التكيفي. علاوة على ذلك، أظهر بوضوح كيف يجب أن تكون جرانتوريسمو حقيقية بأربع أبواب.
محركات البنزين