في بداية مارس 2020، كشفت شركة أستون مارتن عن سيارةها الفائقة ذات الإصدار المحدود V12 Speedster، المصممة لأولئك الذين يتطلعون إلى سيارة مكشوفة تركز على البساطة ولديها شغف خاص بالسيارات السباقية القديمة والمجيدة.
بينما قام مسؤولو معرض جنيف للسيارات للتو بإلغاء أهم حدث ربيعي للسيارات في أوروبا، أعلنت شركة السيارات البريطانية عن إطلاق V12 Speedster. كانت سيارة مكشوفة قوية وغير عملية يمكنها أن تثير حماس مالكيها بمظهرها وشعورها وندرتها. صنعت أستون مارتن هذه السيارة الفائقة المذهلة بـ88 وحدة فقط، واستلهم فريق التصميم الذي قام بها من سيارة أستون مارتن DBR1 لعام 1959، التي فازت بسباق 24 ساعة في لو مان. استغرقت عملية تطوير السيارة 12 شهرًا فقط، وبدأت عمليات التسليم في عام 2021. كانت لدى أستون مارتن خطط مختلفة لإنشائها، لكن الجائحة أجلتها. أثارت سيارة V12 Speedster ذات المظهر الرائع إعجاب عشاق السيارات بواجهة أمامية صممت للتعبير عن أداء السيارة ولغة التصميم الخاصة بالشركة أيضًا. تضمنت شبكة واسعة وكلاسيكية تشبه قشرة أستون مارتن. كانت محاطة بفتحات جانبية عمودية ضرورية لتبريد الفرامل الأمامية وعناصر هوائية منخفضة تقلل من تأثير الأرض وزيادة قوة الدفع الهبوطية. فوق الشبكة الأمامية، وضعت الشركة المصنعة مجموعة واسعة ونحيلة من مداخل الهواء ومجموعة من الفتحات على الجوانب العلوية للألواح الجانبية لتحرير الهواء المحبوس داخل مجاري العجلات. بفضل المظهر المنخفض وغياب الزجاج الأمامي، أثارت سيارة V12 Speedster إعجاب عملائها الذين كان عليهم أن يدركوا أن السيارة يجب أن تُقاد وهم يرتدون خوذة. ومع ذلك، قامت الشركة المصنعة بتركيب مجموعة من الفتحات على غطاء المحرك لتحريف الهواء فوق رؤوس الركاب. كانت أبواب السوان تسمح برفعها لتسهيل دخول وخروج العملاء من المقصورة. خلف المقصورة، كان العنصر ذو الفقاعة المزدوجة من السطح الخلفي يخفي أيضًا أقواس السلامة ضد الانقلاب، مثل تلك المثبتة على السيارات السباقية المكشوفة. وأخيرًا، تزيَّنت الواجهة الخلفية بجناح منحني فوق الأضواء الخلفية ومشتت ضخم مع عوادم توأمية جانبية تحت المصد. صممت أستون مارتن مقصورة السيارة لاستيعاب راكبين وركبت زوجًا من المقاعد الرياضية المغلفة بالجلد. بينهما، قامت الشركة المصنعة بتركيب عمود يمتد من مقدمة المقصورة إلى الخلف، مقسمًا إياها إلى جانبين مميزين. تم تزيينه بسيورات ثلاث طائرات مقاتلة F/A-18 من إنتاج بوينج. أمام السائق كانت هناك لوحة الأجهزة، بينما في مركز القياس كانت هناك شاشة تعمل باللمس لنظام المعلومات والترفيه. زينت أستون مارتن المقصورة بعناصر من ألياف الكربون ذات النهاية اللامعة، وجلد السرج، والألمنيوم. كانت مزيجًا من الأناقة، الرياضية، الزخارف الكلاسيكية، والمرافق عالية التقنية. تحت الغطاء الطويل، وضعت أستون مارتن محركها المعروف V12 سعة 5.2 لتر الذي ينتج 700 حصان ميكانيكي (690 حصان فعلي) بمساعدة توربو شاحنين. تم تقليله مع ناقل حركة أوتوماتيكي من نوع ZF ينقل كل عزم الدوران المقداره 753 نيوتن متر (555 رطل-قدم) إلى العجلات الخلفية. ونتيجة لذلك، كانت السيارة تستطيع التسارع من الثبات إلى 100 كم/س (0-62 ميل/س) في غضون 3.5 ثوانٍ فقط، متجهة نحو سرعة قصوى تصل إلى 300 كم/س (186 ميل/س).
محركات البنزين