قدمت أستون مارتن في عام 1996 نسخة ذات قاعدة عجلات أطول من طراز V8 فانتج، الذي كان موجودًا بالفعل في السوق منذ عام 1993، وكانت النتيجة مذهلة.
كان مصنع السيارات البريطاني في حاجة ماسة للمال وحاول بأقصى ما يمكن لإرضاء عملائه الذين اشتكىوا من مساحة المقصورة وحتى من الراحة في الرحلات الطويلة. أدى ذلك إلى إعادة تطوير منصة V8 فانتج، مما شمل تمديد قاعدة العجلات. للأسف، أدى ذلك إلى زيادة التكاليف، مما جعل سعر السيارة منافسًا لسيارة رولز رويس سيلفر سيراف. تميز الطراز المطور بنفس الواجهة الأمامية لنسخة القاعدة القصيرة حيث لم يكن لديه ما يكفي من المال لإنشاء تحديث أكثر شمولاً للمركبة. احتفظ بالواجهة الأمامية بمصابيحها الثلاثية تحت غطاء شفاف والشبكة الفضية نفسها. قامت فريق تصميم أستون مارتن بتركيب فتحات للهواء خلف الأجنحة الأمامية، التي كانت تستخرج الهواء المحبوس في فجوة العجلة. بفضل قاعدة العجلات الأطول، تمكن المصنع من تحريك المقاعد الخلفية إلى الوراء، مما أضاف مساحة كبيرة للوركين لركاب المقاعد الخلفية. في الخلف، ركز المصنع مصابيح خلفية دائرية، مع إشارات تحويل كبيرة على الجانب الخارجي. تم تركيب ضوء الرجوع إلى الخلف منخفضًا جدًا في مقدمة الخلفية. من الداخل، لم تدخر أستون مارتن قرشًا لجعل واحدة من أفخم مقصوراتها على الإطلاق. كانت الزخارف الخشبية تصاحب المقاعد المغطاة بالجلد كونلي ولوحات الأبواب. كانت الأجزاء البلاستيكية الوحيدة للأزرار وبعض المفاتيح. بعض هذه الأجزاء تم نقلها من مركبات إنتاج أخرى، مثل فورد. تحت الغطاء، ركبت أستون مارتن محرك V8 مزود بالشاحن التوربيني مقترن بناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات من طراز كرايسلر.
محركات البنزين