استخدمت أستون مارتن كل خبراتها وسائقي الفورمولا 1 لديها لتطوير هايبركارها المثالي، فالهالا.
تعلمت الشركة البريطانية دروسها أثناء العمل على السوبركار فالكيري وطبقتها على فالهالا، إلا أن هناك فرقًا مهمًا بين هذين الموديلين. ففي حين أن فالكيري كان مركبة موجهة نحو المضامير، كان على فالهالا التكيف بشكل جيد مع المضامير والطرق العادية. قاموا بتصميم المركبة حول هيكل من ألياف الكربون بمحرك متوسط الموضع. مما أدى إلى منطقة أمامية ضيقة وقصيرة، واجهة زجاجية كبيرة منحنية، وسقف من ألياف الكربون. خلفها، سمح مدخل هواء يشبه السنكة بدخول الهواء إلى وحدة القوة التوربو التوأمية المثبتة خلف المقصورة. جناح مزدوج من ألياف الكربون يضمن ضغطًا نزوليًا يصل إلى 600 كجم (1,322 رطل) على المحور الخلفي من الخلف. ابتكرت أستون مارتن تصميمًا داخليًا بسيطًا مع زوج من مقاعد السلة الرياضية المصنوعة من ألياف الكربون وتبطين رقيق. بينهما، احتوى الكونسول المركزي على أزرار لناقل الحركة. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة البريطانية بتركيب لوحة عدادات رقمية أمام السائق وعجلة قيادة بمظهر مربع. تميزت وحدة القوة V8 سعة 4.0 لتر بعمود كامة مسطح لتحسين توازن المحرك. قام المهندسون بربطها بناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات (ذات قابض مزدوج). وتجدر الإشارة إلى أن جميع السرعات الثمانية كانت للتقدم للأمام. ولعكس السيارة، استخدمت أستون مارتن المحرك الكهربائي. نظام الدفع الرباعي تضمن محركًا كهربائيًا في الأمام وآخر للمحور الخلفي، والتي تعملان معًا مع محرك ذو توربو مزدوج بقوة 750 حصانًا.