كُشف النقاب عن فانكيش إس في معرض باريس للسيارات عام 2004، وكانت أسرع سيارة من أستون مارتن حتى ذلك الحين. سرعتها التي تجاوزت 320 كيلومترًا في الساعة جعلتها تُصنف كسوبركار، على الرغم من أنها كانت مبنية على طراز GT.
عاشت أستون مارتن سنواتها الأخيرة مع فورد عند إطلاقها لفانكيش إس. ونتيجة لذلك، اضطرت إلى استخدام بعض المكونات من عملاق السيارات الأمريكي. ومن الغريب أنها لم تُجبر على استخدام محرك أمريكي مزود بشاحن توربيني، بل سُمح لها بتطوير محرك V12 الخاص بها وقد قامت بذلك بشكل ممتاز. كانت فانكيش إس النسخة الرياضية من فانكيش الموجودة بالفعل. لكنها لم تكن مجرد مستوى تشطيب. فقد تضمنت عجلات جديدة، وشبكية أمامية مختلفة قليلاً مع فاصل أمامي صغير، وغطاء صندوق أمتعة أعلى، وجناح أكبر مدمج حيث تم تركيب المصباح الثالث للفرامل. كما أُضيف شعار فانكيش إس في الخلف. في الداخل، اختفى عجلة القيادة البلاستيكية من الفانكيش الأولى واستُبدلت بأخرى جديدة مكسوة بالجلد. كانت المقاعد مزودة بحواف عالية للحفاظ على ثبات الركاب. وتم توسيع تأثيث الجلد المخيط يدويًا ليشمل مركز السيارة. أما باقي الأجزاء، فكانت مزيجًا من قطع الألمنيوم المصبوب ومفاتيح من فورد فييستا. تحت غطاء المحرك، كان هناك نفس محرك V12 بسعة 6.0 لتر من فانكيش، ولكنه تم ترقيته لتوليد 60 حصانًا إضافيًا. تم تركيبه مع ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات نفسه، لكنه تم ضبطه للأداء العالي.
محركات البنزين