أطلقت شركة أستون مارتن الجيل الثاني من فانيش في عام 2012، بدءًا بالكوبية، وانتظرت حتى عام 2013 للكشف عن النسخة المكشوفة فولانتي في معرض بيبل بيتش للمنافسة الأنيقة.
على عكس شقيقة الكوبية، لم تكن نسخة فولانتي من فانيش متاحة في الجيل السابق. وهذا يثبت أن صانع السيارات البريطاني استمع إلى عملائه الذين طالبوا بسيارة جراند تور ذات سقف مكشوف من أستون مارتن. بمصابيحها الأمامية المائلة التي تدمج أضواء النهار ومقدمة السيارة العدوانية المصنوعة من ألياف الكربون، كانت ليست مجرد سيارة GT عادية. علاوة على ذلك، على الجانبين، أبرزت فتحات التهوية على الرفارف الأمامية والأبواب المنحوتة الطابع الرياضي للسيارة. بالإضافة إلى ذلك، كان السقف القابل للإزالة ينسحب تمامًا تحت غطاء خلف قمرة القيادة ويتميز بزوج من أسقف الفقاعات. وأخيرًا وليس آخرًا، في الخلف، قامت أستون مارتن بتركيب جناح ثابت صغير على غطاء الصندوق الخلفي. على الرغم من أن فولانتي فانيش توفر أربع مقاعد، إلا أنه لم يكن هناك مكان لشخص للجلوس في الخلف. من ناحية أخرى، كانت مقاعد السائق والراكب الأمامية تتميز بمناطق مرتفعة الردفين، وكخيار، قدم الصانع مقاعد رياضية. لم يكن هناك محدد تروس. بدلاً من ذلك، كان على السائق الاعتماد على مجموعة من الأزرار الموجودة في مركز التحكم ومبادلات التروس خلف عجلة القيادة. على الرغم من أن أستون مارتن استخدمت هذه المنصة منذ عام 2004، إلا أن فولانتي فانيش 2013 لم تفقد تميزها، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى محرك V12 الموجود تحت الغطاء. وعلى الرغم من أنها استخدمت مزيدًا من ألياف الكربون مقارنة بأي سيارة GT مكشوفة أخرى قامت بتصنيعها، لم تستطع أستون مارتن جعل السقف القابل للإزالة خفيفًا. بدلاً من ذلك، كان ثقيلاً، لكنه ظل سيارة جراند تور البريطانية الأصيلة على أي حال.
محركات البنزين