معروض

ما هي أفضل طريقة لاستهداف حاسة على الأقل من الحواس الخمس إن لم تكن بناء صورة لزئير محرك قوي أو هدير ست أسطوانات أوفياء تحت غطاء سيارة أودي؟ تُترجم كلمة "Audi" من اللاتينية إلى "استمع"، وبجانب تعبيرها عن شغف السائق المتفق عليه وهو الاستماع إلى المحرك كما لو كان رسالة ميكانيكية لم تُسمع من قبل ممزوجة بتعليقات وعروض "ديكس ماشينا" الصاخبة، فإنها أيضًا ترمز إلى ميلاد أودي بعد انهيار شركة "هورش"، الاسم السابق للشركة التي تعود جذورها إلى عام 1899. تأسيسها قام به أغسطس هورش، الذي اضطر لمغادرة شركته في عام 1909 بسبب انتهاكات العلامات التجارية، بعد ثماني سنوات من إطلاق أول سيارة في مصنعه في زوكاو بألمانيا. بعد تركه شركته، بدأ هورش شركته الخاصة بنفس الاسم، مما أدى إلى العديد من المشاكل التي انتهت عندما دعا هورش إلى اجتماع في شقة فرانز فيكنتشر لمناقشة المسألة والتوصل إلى اسم جديد للشركة. كان ابن فرانز، الذي كان يدرس اللاتينية في ذلك الوقت، هو المساهم الحقيقي في اختيار الاسم الذي أصبح فيما بعد مرادفًا للفخامة والجودة. حيث أن "هورش" تعني "استمع" بالألمانية القديمة، استبدل الصبي الاسم بمقابلته اللاتينية "أودي"، مما أثار حماس "الجمهور" الذي اعتمد الاسم بسرعة. بدأت أودي دخول السوق الألمانية بظهور سيارات بمحركات سعة 2.6 لتر، تلتها سلسلة من السيارات الأقوى مثل 4.7 لتر و5.7 لتر التي تستهلك الكثير من الوقود. بعد أن شاهد شركته تنمو وتكبر، غادر هورش في عام 1920، قبل أربع سنوات من بناء أول نموذج بست أسطوانات لأودي. في عام 19128، تم الاستحواذ على أودي من قبل يورغن راسموسن، مالك شركة "DKW" المنافسة. بعد بضع سنوات، حدث اندماج بين أودي وDKW وهورش وواندرر، وبالتالي تشكل اتحاد السيارات في عام 1932. استدعت تلك الأوقات شعارًا جديدًا وولدت الحلقات الأربع المتشابكة كرمز للوحدة والهوية للاتحاد الجديد. أصبحت التحسينات التكنولوجية أولوية قصوى بدأت في الظهور خلال الحرب العالمية الثانية عندما تم إنتاج سيارة مدرعة للجيش الألماني. ومع ذلك، تباطأ جميع التقدم بشدة وحتى توقف في بعض الأحيان بسبب القصف المكثف. علاوة على ذلك، بمجرد انتهاء الصراع، وجُرفت زوكاو إلى منطقة الاحتلال السوفيتي التي أصبحت فيما بعد الجمهورية الديمقراطية الألمانية في عام 1949. لم تكن أنشطة الشركة في خطر فحسب، بل انحل اتحاد السيارات أيضًا واضطرت الوحدة إلى إعادة البدء في أرض جديدة في إنغولشتات، بافاريا. على الرغم من البداية البطيئة، جذب المصنع الجديد في إنغولشتات العديد من العمال السابقين واستؤنفت بناء محركات ثنائية الأشواط بشكل مشابه لما كان عليه الحال في زوكاو. بحلول عام 1958، كانت دايملر-بنز قد استحوذت بالفعل على 87% من اتحاد السيارات، لكن استثمارها أصبح سريعًا ملكًا لشركة فولكسفاغن، التي اشترت المصنع والعلامات التجارية في عام 1964. بعد تغيير الملكية بفترة قصيرة، تم القضاء على المحركات ثنائية الأشواط لصالح المحركات أربعية الأشواط الأكثر شعبية وجاذبية للعملاء. فشلت DKW، العلامة الرائدة للاتحاد في ذلك الوقت، كعلامة تجارية على الرغم من التغييرات التي أجرتها، وقررت فولكسفاغن إحياء أودي. أعيد تسمية الطراز السابق المبني من DKW كأودي وكان ذلك نقطة انطلاق لنماذج لاحقة مثل 60 و75 و80. بعد اندماج ثانٍ مع شركة NSU المصنعة للسيارات والمتمركزة في شتوتغارت بحلول عام 1970، أرست أودي نفسها كعلامة تجارية موثوقة ومتنامية تكسر الحدود الألمانية وتتوسع إلى أسواق جديدة، بما في ذلك السوق الأمريكي حيث واجهت صعوبات بعد إصدار تقرير متحيز وصف السيارة بأنها تعاني من "تسارع غير مقصود". كان هذا ناتجًا عن قرب وضع دواسات الفرامل والتسارع بجانب بعضهما البعض. بعد فترة وجيزة من إصدار التقرير، تم تسجيل تراجع حاد في المبيعات الذي تم مواجهته فقط بعد سنوات مع إصدار طراز A4 في عام 1996. منضمًا إلى صف شركات السيارات الناجحة، حازت أودي أيضًا على إشادة على حلبة السباق بعدة أرقام قياسية عالمية، بما في ذلك رقم قياسي في تحمل السرعة القصوى. تستمتع أودي حاليًا بموقع متميز وحصة سوقية كبيرة ويتوقع أن تصل إلى عتبة إنتاج مليون وحدة بحلول نهاية هذا العام.تاريخ العلامة التجارية

AUDI - أودي

AUDI - أودي