بعد أن نجحت أودي في إقناع إدارة فولكسفاجن بأنها تستحق فرصة أفضل في الحياة بدلاً من استخدامها فقط كمرفق إنتاج للبيتل، قامت صانعة السيارات بتحسين تشكيلتها وأطلقت الجيل الثاني من سلسلة 100 في عام 1976.
في منتصف السبعينات، كانت هناك علامتان تجاريتان رئيسيتان للفئات الفاخرة في ألمانيا: بي إم دبليو ومرسيدس-بنز. كان أوبل لا يزال يكافح للحصول على جزء من السوق، بينما كانت أودي تعتبر مجرد فولكسفاجن أفضل. من وجهة النظر التصميمية، كانت سيارة تبدو مربعة الشكل حيث تتبع الشكل الوظيفة. كانت المصابيح الأمامية المستطيلة سهلة التناسب مع واجهة السيارة الأمامية المسطحة، بينما لم يكن للصدمة الأمامية المظهر المؤكسد نفسه كما في غيرها من السيارات. فجأة، بدأ العملاء يقدرونها أكثر من الصدمات المغطاة بالكروم العادية. لا تزال تحتوي على زينة لامعة حول النوافذ وعلى جوانب السيارة، لكنها لم تكن بارزة جدًا. كان عنصر تصميم آخر مهم هو الصف الثالث من النوافذ خلف الأبواب الخلفية، والذي جلب مزيدًا من الضوء للركاب الجالسين في الخلف. كانت هذه ميزة لم تقدمها لا بي إم دبليو ولا مرسيدس-بنز. من الداخل، وبفضل نظام الدفع الأمامي، قدمت السيارة مساحة كافية للأرجل للركاب الأماميين وأرضية مسطحة. علاوة على ذلك، كان بمقدور المقعد الخلفي أن يستوعب بثلاثة ركاب بشكل مريح. قدم تصميم لوحة القيادة النظيفة والبسيطة رؤية بانورامية للركاب ومجموعة عدادات مربعة للسائق. في وسط التجهيزات، قامت صانعة السيارات بتركيب راديو وأجهزة تحكم في التهوية. تحت الغطاء، كان هناك محرك سعة 1.6 لتر يتميز بكفاءة استهلاك الوقود. كما كان متاحًا أيضًا خيار لمحركات ديزل سعة لترين. كانت النسخة الأقوى محل تقدير، حيث أنتجت 136 حصانًا من محرك خماسي الأسطوانات سعة 2.1 لتر مع حقن الوقود.
محركات البنزين
محركات الديزل