بعد ثلاث سنوات من تقديم سيارة R8 الخارقة، زادت أودي من عزيمتها وابتكرت النسخة GT، التي جاءت في عام 2011 بإصدار مكشوف السقف.
مع انتهاء الأزمة المالية العالمية ونمو سوق السيارات الفاخرة، تجرأت أودي أكثر وأطلقت أغلى سيارة ضمن تشكيلتها: R8 GT Spyder لعام 2011. كشفت عنها بمناسبة سباق 24 ساعة لمدان، السباق الذي فازت به العلامة التجارية ذات الدوائر الأربعة خمس مرات حتى عام 2010، وأضافت فوزًا سادسًا في عام 2011. كانت هذه السيارة السريعة مبنية على أساس R8 GT Coupe لعام 2010 ووزنت أقل بـ85 كيلوغرامًا (187.39 رطلًا) من R8 V10 Spyder العادية. بينما كان الوزن عاملًا أساسيًا لسيارة مكشوفة موجهة للحلبات، شهدت نظام الدفع والتعليق والداخلية تعديلات كبيرة. النتيجة كانت سيارة يمكن قيادتها بقوة على حلبة السباق أو بوتيرة المرور على الطرق العادية. بنت أودي فقط 333 وحدة من هذه السيارة المكشوفة السريعة، وتم بيع جميعها بسرعة مماثلة لـ R8 GT Coupe التي أُطلقت في 2010. بمقدمة أمامية تحمل نفس شبكة التبريد السوداء ذات الإطار الواحد مثل شقيقتها الكوبيه، حذرت R8 GT Spyder المارة أنها ليست سيارة تنزه على طول البوليفارد. كانت فتحات التهوية الجانبية اللازمة لتبريد المكابح تحمل شريحتين رماديتين غير لامعتين أفقيتين. لتعزيز الطابع الجاهز للسباق أكثر، قامت أودي أيضًا بتركيب مجموعة من الأجنحة المصنوعة من ألياف الكربون على زوايا المصد ومقسم مزدوج في أسفل الحافة الأمامية. من برجها، كانت السيارة تفخر بشارات GT الحمراء على زوايا الجنوط الأمامية، بينما كانت أغطية مرآة الأبواب المصنوعة من ألياف الكربون وأعمدة الدعم المجوفة التي تدعمها تزين الأبواب. وعلى عكس الكوبيه، تضمنت فتحات جانبية بلون الجسم بدلاً من المصنوعة من ألياف الكربون. ومع ذلك، كانت بعض أجزاء الهيكل الأخرى مصنوعة من البلاستيك المقوى بألياف الكربون، مما خفف من وزن السيارة. في الخلف، على الطابق خلف حجرة المحرك، ركبت أودي جناحًا ثابتًا زاد من قوة الضغط السفلي. لم يكن ذلك للزينة فقط. على المقدمة الخلفية، وضعت الشركة المصنعة مصدًا معاد تصميمه يحتوي على عوادم دائرية بدلاً من البيضاوية كما في R10 Spyder العادية. كانت المقصورة مزودة بزوج من مقاعد رياضية من ألياف الكربون مع مساند رأس مدمجة. هذه المقاعد خفضت 31.5 كيلوغرامًا (69.45 رطلًا) مقارنة بالمقاعد الفاخرة المغطاة بالجلد من R8 V10. علاوة على ذلك، ركبت أودي عدادات بيضاء بإبر حمراء في لوحة العدادات لتأكيد التوجه الرياضي للسيارة. ولكن بما أن السيارة يجب أن تكون قابلة للاستخدام في الشوارع أيضًا، فقد ركبت الشركة وحدة تكييف ونظام ترفيه MMI. نتيجة لذلك، يمكن لركاب السيارة الاستمتاع بركوبهم. علاوة على ذلك، لم يتم حتى إزالة الآلية المشغلة بالكهرباء التي يمكنها فتح أو إغلاق السقف القابل للسحب. خلف المقصورة، ركبت الشركة نسخة محسنة من محرك سعة 5.2 لتر طبيعي الشفط العرضي الموجود في R8 Coupe. كان يولد 560 حصانًا (553 حصان ميكانيكي)، وينقلها إلى جميع العجلات عبر ناقل حركة يدوي بست سرعات. كان ناقل حركة آلي بست سرعات (بقابض فردي) ضمن قائمة الخيارات.
محركات البنزين