استمعت أودي إلى عملائها، وفي عام 2010، أنتجت الـ R8 GT كسيارة فائقة موجهة للمسارات يمكن قيادتها ذهابًا وإيابًا على الطرق دون الحاجة إلى مقطورة.
كان إعداد سيارة تتعامل بشكل جيد على الحلبة والشوارع العادية تحديًا لأودي. كانت آخر مرة قامت بذلك مع سيارة رالي، وكانت لعبة مختلفة تمامًا. في هذه المرة، كان عليها أن تأخذ الـ R8 وتجعلها أخف وزنًا وأسرع وأكثر قوة، ومع ذلك تستطيع القيادة براحة في الشوارع العادية. لحسن الحظ، كان لدى الشركة الألمانية خبرة واسعة في صناعة السباقات. ونتيجة لذلك، استخدمت تقنيات ومواد محددة لتقليل حوالي 100 كيلوجرام (220 رطلاً) من وزن الـ R8 V10 العادي. علاوة على ذلك، قامت بإعادة ضبط المحرك لمنحها قوة إضافية ونظام التعليق للأنشطة المتعلقة بالحلبة. وأخيرًا وليس آخرًا، أنتجت السيارة بعدد محدود بلغ 333 وحدة، وكان متاحًا لها أربعة ألوان فقط. ومن الواضح أن جميعها بيعت بسرعة كبيرة. تضمنت مقدمة السيارة بعض التحسينات مقارنةً بالـ R8 V10 القياسي. قامت أودي بتركيب شبكة شبكية سوداء ذات إطار واحد محاطة بأقواس جانبية بلون رماد غير لامع لتبريد الأقراص الأمامية. بالإضافة إلى ذلك، أضافت الشركة المصنعة أجنحة صغيرة من ألياف الكربون على زوايا المصد ومصمت مزدوج تحت الطوق. من ناحيته الجانبية، كان المظهر اللافت لأغطية المرايا الجانبية المصنوعة من ألياف الكربون واللوحة خلف الأبواب يخبر المارة أن هذه ليست نسخة عادية من R8. وأثبت ذلك شعار GT الذي زين الأجنحة الأمامية بدلاً من شعارات V10 لنسخته الأثقل. خلف المقصورة، على سطح السيارة، قامت أودي بتركيب جناح ثابت بدلاً من الجناح القابل للسحب الموجود في بقية مجموعة Coupé من R8. خلق هذا الحل مظهرًا أفضل للسيارة الفائقة R8 وساعد أيضًا في خفض الوزن الإجمالي للسيارة حيث لم تعد هناك حاجة للمحركات التي ترفع أو تخفض المصد. تفصيل آخر خاص بـ R8 GT كان العوادم، التي كانت مستديرة بدلاً من البيضاوية كما في R8 V10. في الداخل، كانت الشركة المصنعة مضطرة لاتخاذ بعض القرارات الصعبة. كان أحد أهمها هو استبدال المقاعد الرياضية المريحة العادية من الـ R8 القياسي بآخر جديدة. هذه المقاعد الرياضية المصنوعة من ألياف الكربون والمزودة بمساند رأس مدمجة سمحت بتركيب حزام أمان بست نقاط. بالإضافة إلى ذلك، من خلال استبدال المقاعد العادية بهذه المقاعد، وفرت أودي حوالي 31 كيلوجرامًا (66 رطلًا). بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة المصنعة باستبدال الزجاج الأمامي وبقية النوافذ بالبوليكربونات، مما خفف الوزن الإجمالي للـ R8 GT بشكل أكبر. ومع ذلك، لا يزال بإمكان العملاء الاستمتاع بقيادة السيارة على الطرق العامة حيث أن هذه السيارة الموجهة للحلبة تأتي مجهزة بنظام معلومات وترفيه MMI، ونوافذ وقفل كهربائي، وتكييف هواء. القلب النابض لـ R8 GT كان محرك بنزين V10 سعة 5.2 لتر. كان مرتبطًا بالمحرك المركب في لامبورغيني غالاردو. في هذه النسخة، أنتج 560 حصانًا (553 قوة حصانية) بدلاً من 525 حصانًا (518 قوة حصانية) التي يوفرها الـ R8 V10 القياسي. كانت القوة تُوزع على جميع الزوايا من خلال ناقل حركة يدوي بست سرعات أو ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات (بدودة واحدة).
محركات البنزين