بعد ثلاث سنوات من تقديم تجديد التصميم للجيل الأول من الـR8، فاجأت أودي عملاءها بإطلاق الجيل الثاني من هذا الاسم التجاري، وفي عام 2015، جاءت مستعدة تمامًا لمواجهة ساحة السيارات الخارقة.
بعد أن حققت نفس عدد الانتصارات في سباق 24 ساعة ليمان الشهير مثلما فعلت شركتا فورد وفيراري معًا، وتأتي في المرتبة التالية خلف بورش مباشرة، اعتبرت أودي أنها تستحق مقعدًا على طاولة مصنعين السيارات الخارقة. علاوة على ذلك، طالبت بمقعد أقرب إلى الذي يجلس في الطرف الآخر. بعد كل شيء، كان لديها ثلاثة عشر ميدالية ذهبية في سباق التحمل الفرنسي الشهير. للاحتفال بهذا، دفعت مهندسيها للعمل على الجيل الثاني من R8 وجعله أفضل مما يمكن أن يأمله أي شخص من العلامة التجارية ذات الحلقات الأربعة، وقد فعلوا ذلك. لكن أولاً، كان عليهم التخلي عن محرك V8 سعة 4.2 لتر. نتيجة لذلك، جاء الجيل الثاني من R8 مزودًا بمحرك V10 فقط. عند بدء الشركة المصنعة الألمانية للعمل على الجيل الثاني من R8، كانت حقبة التأثيرات البيو تصميمية قد انتهت. وكنتيجة لذلك، جاء طراز 2015 بخطوط حادة المظهر للمصابيح الأمامية وأضواء تشغيل النهار المميزة التي أبرزت الزوايا الخارجية العليا لها. في وسط المصد، تميزت R8 بشبكة أمامية ذات إطار وحيد ذو شكل زاوي مع زوايا خارجية مميزة. كانت محاطة بمخاريط مستطيلة تحتوي على شرائح رأسية لتبريد الدوارات الأمامية. ولتأكيد الجيل الجديد، تضمنت السيارة طية مزدوجة على الغطاء البصري تربط بين المصابيح الأمامية والزجاج الأمامي. من جانبيه، كشف بروفايل السيارة عن تكوينها بمحرك مركزي. تبع الأنف القصير بيت زجاجي منخفض مع سقف مدور ومائل في الخلف. على عكس سابقتها، كانت الجيل الثاني من R8 تتميز بألواح جانبية أقصر بألوان متباينة لمداخل الهواء الموضوعة خلف الأبواب. كانت الأبواب المنحوتة تحتوي على مقابض مخفية تحت الطية العليا، بحيث لا تفسد المظهر العام للسيارة. وأخيرًا، كانت الخلفية مزودة بمصابيح خلفية ذات زوايا حادة، مدمجة بشكل أنيق مع تصميم فتحات العادم الموضوعة تحتها. زُين السطح الخلفي بجناح ثابت، مما يؤكد البروفايل الرياضي للسيارة إذا كان هناك من يشك في ذلك. وأخيرًا، في الجزء السفلي من المصد، قامت الشركة المصنعة بتركيب منتشر محاط بعوادم ذات شكل مستطيل. في الداخل، قامت أودي بتركيب مقصورة فاخرة ومريحة مزودة بمقاعد رياضية مغطاة بالجلد. على وحدة التحكم المركزية بينهما، وضعت الشركة المصنعة محدد التروس، ووحدة التحكم الدائرية لنظام MMI (نظام الترفيه والمعلومات)، وحجرة تخزين صغيرة بغطاء تحت مسند الذراع. أمام السائق كان هناك كوكبت افتراضي استبدل العدادات التناظرية التقليدية. أخذ مقياس السرعة مركز الصدارة وعرض السرعة بالأرقام بداخله. نظرًا لأنه كان شاشة عرض، كان بإمكان السائقين اختيار ما يعرضون عليه، حسب احتياجاتهم، سواء كان ذلك التنقل أو نظام الوسائط المتعددة. خلف المقصورة، قامت الشركة المصنعة بتركيب محرك سعة 5.2 لتر طبيعي الشحن تحت قطعة زجاج ضخمة. كان المحرك المعدل جاهزًا لمواكبة معايير الانبعاثات يورو 6، وهي معايير إلزامية في أوروبا لكنها قدمت أيضًا قوة أكبر من سابقتها. في النسخة العادية، كان محرك V10 يولد 540 حصان (532 فرس طاغية) عبر ناقل حركة أوتوماتيكي بسبع سرعات S-Tronic (ناقل مزدوج القابض) في جميع الزوايا. كما قدمت أودي نسخة مطورة، تسمى V10 Plus، والتي أنتجت 610 حصان (602 فرس طاغية).
المحركات الكهربائية
محركات البنزين