أطلقت شركة أودي سيارة ستايشن واجن من فئة A6 الأقوى لديها في عام 2002 وحولت سيارة العائلة إلى وحش على الطرق السريعة قادر على مواكبة الثيران الهائجة والخيول المتسارعة.
عندما انضمت أودي إلى حرب قوة الأحصنة ضد BMW ومرسيدس، كان عليها أن تقدم شيئًا خاصًا. أولاً، استخدمت كل تقنيات الدفع الرباعي المتوفرة لديها. ثم واصلت باستخدام المحركات التوربينية. وما زالت تعتبر أن ذلك لم يكن كافيًا، لذا جلبت لها سيارة الواجون إلى الطاولة. بينما حاولت المظهر أن يكون خفيفًا، إلا أن RS6 ما زالت تظهر عضلاتها، ويمكن للعين المدربة ملاحظة ذلك. في الأمام، تمتعت بمصدام معاد تصميمه مع شبكة مركزية محاطة بفتحتين جانبيتين لتبريد المكابح الأمامية واستضافة أضواء الضباب أيضًا. قامت أودي بتمديد السقف فوق منطقة الصندوق الخلفي، خلف المحور الخلفي، وأختتمته بباب خلفي مائل إلى الأمام. من الخلف، أكد زوج من العوادم الواسعة والبيضاوية على أنها نسخة قوية. في الداخل، قامت أودي بتركيب تصميم داخلي فريد، غير متوفر في أي A6 Avant عادية. بدأ ذلك بزوج من مقاعد رياضية من Recaro قابلة للتعديل كهربائيًا في المقدمة، مفصولة بكونسول مركزي. تميز نظام الوسائط المتعددة بشاشة ملونة مع نظام ملاحة وفتحتين SD للموسيقى. كان لدينا محول 6 أقراص CD كخيار إضافي. كانت ناقل الحركة الأوتوماتيكي القياسي مزودة بمحدد سرعات محاط بتشطيبات من الألمنيوم. في الخلف، قامت الشركة بتركيب نفس المقعد المقعدي المستخدم في باقي النماذج، مع مسند ظهر قابل للطي. لكن السحر كان تحت الجلد، حيث ركبت أودي محرك V-8 بشاحن توين توربو. قدم 450 حصانًا وأرسلها عبر ناقل حركة ZF بخمس سرعات إلى جميع الزوايا. كما زودت السيارة بنظام DRC (التحكم الديناميكي بالركوب)، الذي يتحكم في المخمدات.
محركات البنزين