في عام 2002، قدمت شركة أودي سيارة قادرة على تجاوز M5 من بي إم دبليو أو W210 E55 AMG من مرسيدس-بنز، وتم إنتاجها لمدة عامين فقط: RS6.
قدمت العلامة التجارية الألمانية الجيل الثاني من أودي A6 في عام 1997، لكنها انتظرت خمس سنوات أخرى لإطلاق نسخة RS6. حافظت أودي على هذه النسخة في خطوط التجميع لمدة عامين فقط حتى قدمت جيلًا جديدًا من A6. قد يخطئ أحدهم في البداية بالاعتقاد بأنها تشبه إحدى إصداراتها الأقل قوة، لكن العين الدقيقة للتفاصيل ستلاحظ أقواس العجلات المتوسعة، والموقف المنخفض، والمصد الفريد. كعنصر توقيعي في التصميم، رُكبت أودي أغطية مرآة الأبواب باللون الفضي. بالإضافة إلى ذلك، في الخلف، زودت أودي السيور بعصابة على غطاء الصندوق واثنين من أنظمة العادم ذات الشكل البيضاوي التي برزت من تحت المصد. تميزت المقصورة بمقاعد مقوسة عالية الدعم في الأمام مع ظهر المقعد المطرز بشعار RS6. لوحظ الشعار نفسه على الجانب السفلي لعجلة القيادة بثلاث شفرات وداخل عداد السرعة في لوحة العدادات. لكن أودي اعتبرت أن سياراتها يجب أن تكون فاخرة، فلم تستخدم فيها تجليد الجلد وتشطيبات خشبية على لوحة العدادات، وبطاقات الأبواب، وكونسول الوسط. في الخلف، كان المقعد الخلفي واسعًا بما يكفي لاستيعاب ثلاثة أشخاص، ولكن نفق النقل الطويل قلل من مساحة الساقين للراكب الجالس في المنتصف. لكن الجزء الأكثر أهمية من السيارة كان مخفيًا تحت هيكلها، حيث قامت أودي بتركيب محرك V8 توين تربو بسعة 4.2 لتر مرتبط بناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات مع تجاوز يدوي. انتقلت القوة إلى جميع العجلات عبر تفاضلي مركزي نشط وخلفي من نوع تورسين.
محركات البنزين