حتى ظهور أودي S8، لم تكن هناك ما يسمى باللوموزينات الرياضية. صحيح أن بي إم دبليو ومرسيدس-بنز كان لديهما إصدارات قوية للفئة السابعة والفئة S على التوالي، لكن لم تكن موجهة نحو الرياضة مثل S8 في عام 1996. ولكن بعد ثلاث سنوات فقط، حسّنت أودي أداء نموذجها الرائد.
بحلول عام 1999، كانت أودي معترف بها بالفعل كعلامة تجارية فاخرة، وحاولت مفاجأة منافسيها الرئيسيين. وبينما لم تتمكن من التفاخر بالمظهر الفاخر نفسه كما في مرسيدس-بنز وبي إم دبليو المدفوعة بالعجلات الخلفية، إلا أنها استطاعت التفوق بتقنية الدفع الرباعي. لكن S8 كانت نوعًا مختلفًا من السيارات، واستنادًا إلى نجاح عام 1996، أصبحت النسخة المجددة أكثر جرأة. باستثناء الشارة الصغيرة باللونين الرمادي والأحمر على الشبك الأمامي الأسود، كانت S8 مزودة بمرايا أبواب مطلية بالفضة. أيضًا، كانت العجلات ذات الست أشعة على طراز Avus فريدة للمركبة الموجهة نحو الأداء. كان هناك حدود مكرومة بالكروم تحيط بكل من الشبكين الأماميين. لم يكن هناك ما يميز الخلفية، باستثناء شارة S8. كان العادم المزدوج عاديًا مثل طراز A8 الأساسي. من ناحية أخرى، لم تعد المقصورة بهذا التميز. كانت الداخلية المغلفة بالجلد مع مقاعد سطلية عالية الدعامات في الأمام ومقعد بانورامي لراكبين يختلفان عن بقية مجموعة A8. كان هناك أيضًا شارة S8 على عجلة القيادة. تحت غطاء المحرك، وضعت أودي نسخة محسنة من محرك V8 سعة 4.2 لتر من طراز 1996. كان يحتوي على رؤوس أسطوانات جديدة بخمسة صمامات، و20 حصانًا إضافيًا. علاوة على ذلك، تم تكملة ناقل الحركة اليدوية بست سرعات، والذي كان لا يزال متاحًا في أسواق محددة، بناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات يتيح خيار تغيير التروس التسلسلي المسمى Tiptronic من قبل أودي.
محركات البنزين