جيل الثاني من Continental GT تم الكشف عنه في معرض باريس للسيارات 2010 وكان عليه مواجهة مهمة صعبة للارتقاء بنجاح سلفه.
بينما كان الجيل الأول هو أنجح سيارة أنتجتها العلامة التجارية البريطانية في تاريخها، كان على النسخة الثانية منها أن تفتح فصولًا جديدة وتحافظ على العلم. وهكذا، بفضل تصميمه المحسن والتكنولوجيا ونواقل الحركة، كانت آماله عالية. عند النظرة الأولى، بدا أشبه بنسخة مطورة من سلفه. ومع ذلك، أصر صانع السيارات على أنه مركبة جديدة. لا تزال الواجهة الأمامية لـ Continental GT تتميز بأربعة مصابيح تشبه بعضها البعض ولكن مزينة بأضواء نهارية تشبه اللؤلؤ داخل المصابيح الداخلية. من الجانب، خلقت خط السقف المائل صورة قوية للمركبة الكبيرة ذات البابين. في الداخل، تفاخر بنتلي بكابينة مغلفة بالجلد مع مقاعد أمامية مدعمة ومقعدين في الخلف مفصولين بكونسول وسطى مزينة بتشطيبات خشبية. علاوة على ذلك، في الأمام، على الواجهة الوسطى، أدرج صانع السيارات شاشة تعمل باللمس حجم 8 إنش لنظام الترفيه مع قرص صلب مدمج بسعة 30 جيجابايت وخرائط جوجل. عند الإطلاق، كان Continental GT مزودًا بمحرك W12 مزود بشاحن توربيني مزدوج مقترن بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات. لاحقًا، أضاف صانع السيارات ثلاث خيارات إضافية: W12 أكثر قوة واثنين من V8. تم إقران هذه مع ناقل حركة أوتوماتيكي ثماني السرعات.
محركات البنزين