في عام 2024، قدمت بنتلي الخليفة المستحقة لطرازها كونتيننتال GTC سبيد، وهو جرانتورر قابل للتحويل تم إعادة تصميمه بالكامل من الألف إلى الياء، إلى جانب شقيقه، جي تي سبيد.
لم ترغب الشركة المصنعة البريطانية في جعل عملائها ينتظرون النسخة المكشوفة أو النسخة الكوبيه من كونتيننتال. بدلاً من ذلك، قررت أن تجعلهم يتساءلون أيهما يجب عليهم الحصول عليه... أولاً. كلا المركبتين شاركتا نفس نظام الدفع المهندس الرائع الذي استبدل محرك W12 التوأمي التيربو السابق من الجيل الثالث لكونتيننتال جي تي. وبدلاً من تلك المحطة القوية، استخدمت الشركة المصنعة محركاً جديداً رباعي السعة مزدوج التيربو مدعومًا بمحرك كهربائي. وكانت النتيجة مذهلة من حيث الأداء وكفاءة الوقود والانبعاثات. كانت بنتلي تعلم أن عملائها قد لا يكونوا مواقين تمامًا للسيارة لأنها "خضراء"، لكنها وجدت طريقة لتزويدهم بسيارة توفر لهم أيضًا كل وسائل الراحة التي طلبوها. علاوة على ذلك، وبفضل نظام الهايبرد الجديد القابل للتوصيل، تفاخر القابل للتحويل الأنيق بتوزيع وزن 50/50، مما أضاف مزيدًا من السحر إلى بنتلي كونتيننتال GTC سبيد 2025. على الرغم من أنها في النظرة الأولى بدت كنسخة مُحسنة من الجيل السابق من هذا الطراز، إلا أن السيارة كانت جديدة تمامًا. كانت الواجهة الأمامية تتميز بمصابيح أمامية مستديرة، وهو أمر لم تستخدمه بنتلي منذ طراز S2 عام 1959. كما أن مصابيح LED الأمامية دمجت أحد نهايات شرائح الإضاءة النهارية التي تضاعفت كإشارات دوران. بينهما، قامت بنتلي بتركيب شبكتها الشهيرة العريضة المزينة بنقشة ماسية. في الأسفل، على الجبهة، وضعت الشركة المصنعة للسيارات مداخل هواء شبه منحرف عريضة تحاذيها فتحات مثلثية رأسياً لستائر الهواء. من الجانب، بدأ المظهر العضلي للمركبة بخطوط منحنية، شبه عضوية. اعتمدت السيارة على مجموعة من جنوط السبائك القياسية مقاس 22 بوصة، مما أضاف جاذبية مميزة لجرانتورر القابل للتحويل. كان الزجاج الأمامي المائل مدعومًا بأعمدة A سميكة، التي كانت تعمل أيضًا كأقواس أمان. لم تنخدع بنتلي باتجاه مقابض الأبواب المدمجة، بل فهمت تفضيل عملائها لمقابض الإمساك. لتعزيز الطابع الرياضي للسيارة، ركبت الشركة المصنعة للسيارات لوحات ربعية خلفية أوسع بأشكال تشبه الكتفين فوق الإطارات العريضة. في الخلف، كانت الأضواء الخلفية ذات الشكل البيضاوي تحتوي على نقشة مثل الماسة من الداخل وكانت تتميز بخطوط LED أفقية للفرامل والإشارات. في الأسفل، تحت المصد الأمامي، وضعت بنتلي عوادم مثلثية ذات زوايا محلية على الجوانب، ولم تكن مزيفة. في الداخل، اتبع المستوى العالي من الحرفية معايير الشركة المصنعة. أمام السائق كان هناك لوحة عدادات رقمية تكشف معظم المعلومات اللازمة للراكب خلف المقود في جميع الأوقات. بالإضافة إلى ذلك، فوق كتلة المركز، وضعت بنتلي عنصرها الدوار الشهير بالفعل الذي يمكن أن يعرض ثلاثة عدادات تناظرية، شاشة الملاحة، أو نفس التشطيب مثل باقي لوحة القيادة. كان بإمكان العملاء الاختيار بين تشطيب فضي ساتان أو تشطيب أسود لامع للوحة القيادة، بينما كانت وحدة التحكم المركزية مزينة بعناصر سوداء كالبيانو. وعدت المقاعد الأمامية المدعمة بأن ركابها لن ينزلقوا بعيدًا أثناء المناورات على سرعات عالية في الزوايا. في الوقت نفسه، في الخلف، لم يتمكن راكبان من الجلوس بشكل مريح بسبب نقص مساحة الأرجل. اختارت بنتلي دفع المقعد المقعد إلى الأمام لتوفير مساحة للسقف القابل للطي. ومع ذلك، كان الجزء الأكثر جاذبية من السيارة تحت جلدها. كانت بنتلي كونتيننتال GTC سبيد 2025 مدعومة بمحرك V8 رباعي التيربو بسعة أربعة لترات يعمل بالبنزين مقترنًا بمحرك كهربائي. كلاهما ينقل قوتهما إلى جميع الزوايا عبر علبة تروس أوتوماتيكية ثمانية سرعات (دوبل-كلتش). ونتج عن هذا التجهيز إجمالي قوة بلغ 778 حصانًا (771 حصانًا ميكانيكيًا) وعزم دوران قدره 1,000 نيوتن متر (738 رطل-قدم).