بعد الظهور المفاجئ لبنتلي كونتيننتال آر في معرض جنيف للسيارات عام 1991، غمرت شركة السيارات البريطانية بطلبات الشراء. بعد خمس سنوات، أجروا تحسينًا كبيرًا: كونتيننتال تي.
قبل أن تشتري فولكس فاجن بنتلي، حاولت الشركة البريطانية بشدة إيجاد وسيلة لبناء منتجاتها والتوقف عن إعادة تصنيف رولز-رويس. تم عرض كونتيننتال آر كرولز-رويس، لكن المنتج النهائي كان بنتلي وتم تحسينه في عام 1996 بتقصير قاعدة العجلات. بالمقارنة مع كونتيننتال آر، كانت نسخة تي أقصر بمقدار 120 مم (4.72 إنش) بينما ظل الطول والعرض كما هما. كانت المصابيح الأمامية ذات الأربع دوائر، والشبكة الأمامية، وإشارات الانعطاف النحيلة المثبتة على الزوايا فوق المصد الخاصة بها من السمات المميزة. على عكس نسخة آر، كانت النوافذ الخلفية أصغر بسبب قاعدة العجلات الأقصر. في الداخل، حاولت نسخة تي بشكل يائس أن تشبه بنتلي القديمة المجيدة من سباقات. قام المصممون بتركيب الألمنيوم على لوحة القيادة وعززوا الرؤية بمؤشرات وعدادات لا يقرأها أحد. كانت عمود التوجيه القابل للتعديل مفيدًا عند الدخول والخروج من السيارة. كان هناك أربعة مقاعد في المقصورة، ولكن على الرغم من قاعدة العجلات الطويلة التي تبلغ 2962 مم (116.6 إنش)، لم يكن هناك مساحة كافية للأرجل في الخلف. كان القوة تأتي من وحدة V8 الأسطورية بسعة 6.75 لتر، مدعومة بمصدين من كوزوورث إنجينيرينج وشاحن توربو كبير من جاريت. تم توصيلها بناقل حركة أوتوماتيكي قياسي وثقيل بواقع 4 سرعات من إنتاج جنرال موتورز. عندما تم تقديمها في عام 1996، ثم ترقيتها في عام 1997، كانت السيارة ذات أقصى عزم دوران في السوق.
محركات البنزين