تجرأت بنتلي على المزيد وكانت حريصة على إنشاء سيارة فاخرة للسائق، وليس للراكب، ولذلك صنعت R-Type Continental على نفس هيكل R-Type العادية.
في أوائل الخمسينيات، بدأ فجر عصر جديد في صناعة السيارات، حيث قدمت سيارات أسرع للأغنياء، وكانت بنتلي تسيطر على المشهد مع R-Type Continental، التي كانت أسرع سيارة إنتاج بأربعة مقاعد في العالم. وهكذا تحقق حلم والتر أوين بنتلي مرة أخرى. على عكس R-Type العادية، التي صممت بشكل يشبه الطوب مع منطقة أمامية مسطحة مشابهة لتلك المثبتة على رولز-رويس سيلفر داون، تضمنت النسخة الكونتيننتال هيكلًا هوائيًا بنية H.J. Mulliner باستخدام الألمنيوم الخفيف الوزن. في الأمام، كان شباك الرادياتير المطلي بالكروم على شكل V يحمل شعار Flying-B في الأعلى ويحيط به جناحين عريضين منحنيين. خط الحزام المتنازل جعل السيارة تبدو ممدودة، والواجهة الأمامية المائلة والمستديرة أكدت على طابع السيارة الرياضي. تم بناء R-Type كجولدن تورير ذات بابين، بأبواب طويلة ونافذة جانبية ثانية خلفها، مزودة بنظام فتح قابل للظهور للمساعدة في تهوية المقصورة. في الخلف، كان السقف المنحدر يتبعه غطاء الصندوق على نفس الخط، محاطًا بألواح الربع الخلفية الطويلة قليلاً. ومن الغريب أن الأضواء الخلفية كانت صغيرة جدًا لكنها محمية بواسطة مصد كروم سميك. في الداخل، ميزت R-Type مقاعد مكسوة بالجلد وبطاقات الأبواب مزينة بتشطيبات خشبية ومقابض مطلية بالكروم. كما كان الطبلون مغطى بالخشب اللامع، بينما كانت عجلة القيادة ذات الثلاث شفرات أمام العدادات. ومن الغريب أن عصا التروس كانت على الجانب الأيمن من السائق، حتى في السيارات ذات القيادة اليمنى، وكانت تبرز من أرضية السيارة. تحت الغطاء، تم تكبير محرك ست أسطوانات خطي بسعة 4.6 لتر إلى سعة 4.9 لتر في عام 1954.
محركات البنزين