في عام 2007، اتخذت بي إم دبليو خطوة مفاجئة وأطلقت إصدارًا ذو بابين من الفئة الأولى عند تقديمها للطراز E82، الذي أصبح الكوبيه الفاخرة الوحيدة في فئة السيارات الصغيرة الحجم.
عندما أطلقت الشركة الألمانية أول جيل من الفئة الثالثة في عام 1975، أصبح هذا الطراز ناجحًا على الفور بفضل سعره المنخفض، وأدائه الجيد في الإصدارات الأعلى، وكفاءته في استهلاك الوقود في الإصدارات الأقل قوة. واستمر هذا النجاح مع الجيل الثاني، E30، الذي تبعه في عام 1982. لكن كل هذه الأجيال الجديدة ازداد حجمها وأسعارها. ونتيجة لذلك، لم يعد بإمكان العملاء الشباب تحمل تكاليفها. لاستعادة بعض من عملائها المفقودين، قدمت بي إم دبليو الفئة الأولى في عام 2004 كسيارة ميسورة التكلفة. بالإضافة إلى نسخ الهاتشباك ذات الأبواب الثلاثة والخمسة، عرضت الشركة أيضًا نسخة كوبيه ذات بابين، المعروفة أيضًا باسم E87. قد لا يكون E82 أفضل سيارات بي إم دبليو تصميمًا على الإطلاق، لكنه أبهر عملاءه بواجهة أمامية جذابة. قدمتها الشركة بنسختين إما بتصميم قياسي أو بحزمة M. ومع ذلك، شاركت كلا النسختين المصابيح الأمامية ذات الشكل العضوي التي تشبه تلك الموجودة في شقيقها الأكبر، الفئة الثالثة. في حين أن النسخة الأدنى جاءت بمصد بسيط مع حافة بها شبكة سفلية مستطيلة محاطة بزوج من الفتحات التي تحتوي على مصابيح الضباب، تضمنت نسخة حزمة M مدخل هواء مركزي بشكل شبه منحرف وسبويلر أسفل المصد. كشف مظهر السيارة عن زجاج أمامي مائل يتبعه زجاج خلفي مقوس ينتهي بزجاج خلفي مائل نحو الصندوق القصير. الأبواب بدون إطارات والنوافذ الخلفية الثابتة تشبه خطوط الجيل الأول من الفئة الثالثة. حسب مستوى التجهيز، كانت السيارة تتميز بستائر جانبية هوائية وعجلات كبيرة، بينما في الخلف، كان هناك ذيل بطة يزين الصندوق. علاوة على ذلك، كان المصد الخلفي يحتوي على مبذَّر منخفض مثبت مع عوادم جانبية مفردة أو مزدوجة، اعتمادًا على نسخة المحرك. من الداخل، قدمت بي إم دبليو السيارة بعدة مستويات تجهيز، مع مقاعد أمامية مريحة أو رياضية من حزمة M للركاب. كان السائق أمام لوحة عدادات ضيقة حيث احتل مقياس السرعة ومقياس دورات المحرك معظم المساحة، بما في ذلك مؤشرين مستوى الوقود ودرجة حرارة المحرك في أسفلها. النسخ الأساسية كانت تحتوي على تكييف هواء يدوي بمنطقة واحدة، بينما النسخ العليا قدمت تحكمًا تلقائيًا في المناخ بمنطقتين. يمكن أيضًا تجهيز الفئة الأولى بشاشة قابلة للسحب لنظام المعلومات والترفيه، والتي تطوى على الجزء العلوي من لوحة القيادة. في الخلف، بالكاد كان هناك مساحة لركاب بحجم البالغين، لكن هذين المقعدين كان بإمكانهما استخدامهما لمسافات قصيرة. تحت الغطاء، زودت بي إم دبليو السيارة بمجموعة واسعة من المحركات الديزل والبنزين التي تتراوح بين 143 حصان (141 حصان ميكانيكي) و306 حصان (302 حصان ميكانيكي). كان الدفع متجهًا إلى العجلات الخلفية إما بواسطة ناقل حركة يدوي بست سرعات أو ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات، اعتمادًا على الخيار المختار.
محركات البنزين
محركات الديزل