بعد عام واحد من إطلاق كوبيه سلسلة 3 E46، أصدرت BMW النسخة المكشوفة من هذا الموديل ووسعت تشكيلة أنجح سياراتها حتى الآن.
بعد إصدار نسخ السيدان والإستيفيا، وهي النسخ الأكثر طلبًا من سلسلة 3، واصلت الشركة الألمانية رحلة التوسعة بإضافة الكوبيه والكابريولي. وعلى الرغم من أن هذه النسخ لم تكن الأكثر مبيعًا، إلا أنها كانت إجابة BMW لأولئك الذين يرغبون في مركبة تقدم متعة القيادة أكثر من كونها عملية. ومع ذلك، كانت هناك مشكلة واحدة عند تصميم الكابريولي الرياضي. كان على السيارة أن تتمتع بصلابة مماثلة للكوبيه التي استُمدت منها. قامت BMW بحل هذه المشكلة بإضافة تعزيزات جديدة للهيكل، وقد قامت بذلك بشكل أفضل من الجيل السابق لكابريولي سلسلة 3، E36، الذي اعتبره العملاء صلبًا بما يكفي. في الواقع، أفادت الشركة المصنعة بأنها حسنت الصلابة بنسبة 30٪ مقارنةً بذلك الموديل، وهو إنجاز ليس بالهين أبدًا. في المقدمة، احتفظت السيارة التي صممها إريك غوبلن بالمظهر نفسه مثل كوبيه E46. كان لمصابيحها الأمامية انحناء مزدوج على الجانب السفلي، وكانت إشارات الانعطاف الخارجية تبدو وكأنها جزء من التجميع بأكمله، رغم أنها لم تكن كذلك. وبينهما، وفي الجهة الأمامية من غطاء المحرك، قامت BMW بتركيب الشبكة الشهيرة على شكل "كلية الكلى" محاطة بتشطيب مطلي بالكروم ومزودة بفواصل رفيعة عموديًا. في الوقت نفسه، على المصد السفلي، وضعت الشركة المصنعة مداخل هواء واسعة يمكنها استيعاب مصابيح الضباب الدائرية المتوفرة. منذ الجيل الأول لكابريولي سلسلة 3، E30، حاولت BMW خلق مظهر أنيق لكابريولياتها. لتحقيق ذلك، تم إنشاء أعمدة A قوية لحماية الركاب في حالة انقلاب السيارة. بالنسبة لإصدار E46، قامت الشركة المصنعة أيضًا بتركيب قضبان سحب قابلة للفتح خلف المقاعد الخلفية. يمكن لهذه القضبان الانتشار في 0.003 ثانية إذا تم إمالة السيارة بأي جانب بزاوية 50 درجة. بخلاف ذلك، لم تكن هناك أعمدة أخرى سوى تلك التي تدعم الزجاج الأمامي. في الخلف، كان السطح القصير والمسطح يضم أيضًا ضوء فرامل ثالث مدمج. تم الاحتفاظ بهذا النظام من الكابريولي السابق. وكميزة جديدة لهذا الموديل، يمكن تغطية أو كشف السيارة عن بُعد عبر الأزرار نفسها التي تقوم بقفل أو فتح السيارة على التوالي. في الداخل، كانت لوحة القيادة الموجهة للسائق نموذجية لسلسلة 3 E46. وضعت الشركة المصنعة نظام الصوت في أعلى وحدة التحكم المركزية، تليها أزرار نظام التكييف والتدفئة بالأسفل. كميزة قياسية، جاءت كابريولية BMW 3 Series لعام 2000 مزودة بمشغل أشرطة كاسيت، بينما كان هناك محول أقراص مدمجة متاح. علاوة على ذلك، قامت BMW بتركيب نظام ملاحة، على الرغم من عدم وجود شاشة كبيرة يمكنها عرض الخريطة. على الرغم من أن هذا النظام لم يكن الأفضل المتوفر، إلا أنه لا يزال بإمكانه توجيه السائقين إلى وجهاتهم المرغوبة. في الخلف، اضطرت الشركة المصنعة إلى دفع مقعد المقصورة قليلاً للأمام لتوفير مساحة للسقف القماشي القابل للطي متعدد الطبقات. ومن المدهش أن الصندوق الخلفي كان كافياً لأن السقف القماشي وآليته لم يشغلا جزءًا كبيرًا منه. تحت الغطاء، قامت الشركة المصنعة بتركيب مجموعة من محركات البنزين تتراوح بين 143 حصان (141 قدرة حصانية) ومحرك سعة ثلاثة لترات من نوع ست أسطوانات خطية ينتج 231 حصان (228 قدرة حصانية). جميع النسخ كانت تنقل قوتها إلى العجلات الخلفية فقط عبر ناقل حركة يدوي بخمس سرعات أو أوتوماتيكي بخمس سرعات.
محركات البنزين