تجرأت بي إم دبليو على العودة إلى سوق الكابريوليت في عام 1986 بعد حوالي ثلاثة عقود منذ خروج آخر سيارة مكشوفة من خطوط التجميع في ميونيخ.
عندما أطلقت بي إم دبليو الجيل الأول من الفئة 3 في عام 1975، لم تفكر في تقديمها ككابريوليت، واستمرت نفس القصة مع الجيل الثاني الذي قدم في أواخر عام 1982. ومع ذلك، كان هناك صانع هيكلي معين، باور، الذي قام بإنتاج نسخة ذات سقف مفتوح من الفئة 3 (لكلا الجيلين)، رغم أن أعمدة B وC ظلت في مكانها. كان السقف والنافذة الخلفية فقط من الممكن إزالتهما في تلك النسخ. لاحظت بي إم دبليو اهتمام العملاء بمثل هذه الأشكال الهيكلية وابتكرت نسخة بناءً على كوبيه الفئة 3 (E30)، وأطلقتها في عام 1986. بخلاف كبريوليتات باور العلوية، لم يكن للسيارة القابلة للتحويل المصنوعة في المصنع أعمدة B أو C. الشيء الوحيد الذي كان بارزًا فوق خط الخصر كان الزجاج الأمامي. كان على بي إم دبليو التكيف بسرعة مع متطلبات السوق، لذا لم تجري أي تغييرات على مقدمة الكابريوليت الفئة 3. ونتيجة لذلك، احتوت السيارة على نفس نظام المصابيح الأمامية الأربعة مثل باقي مجموعة E30. بالإضافة إلى ذلك، كانت مزودة بمصد معدني يدمج إشارات الانعطاف وأضواء الوقوف. أدناه، بإمكان العملاء اختيار زوج من مصابيح الضباب المستطيلة، بينما كان هناك مزلقة أدناه لتقليل التأثير الأرضي. غياب الأعمدة الأخرى بخلاف تلك التي تدعم الزجاج الأمامي جعل كابريوليت بي إم دبليو الفئة 3 لعام 1986 يبدو أفضل. تم نقل جميع الألواح الخارجية باستثناء الأبواب من كوبيه الفئة 3 مع تعديلات طفيفة فقط للمصدات الخلفية. عرضت الشركة السيارة بعجلات معدنية قياسية بحجم 14 بوصة بنفس تصميم نماذج E30 الأخرى. للسقف القابل للطي، استخدمت بي إم دبليو آلية تعمل بنابض تساعد العملاء على فك القفل بسرعة وتخزين السقف خلف المقصورة. الجانب السلبي الوحيد للسيارة هو أن النافذة الخلفية كانت مصنوعة من البلاستيك وليس الزجاج. في الداخل، شارك كابريوليت E30 لوحة القيادة مع نسخ أخرى. في نفس الوقت، كان لوح التحكم المركزي يحتوي على زرين إضافيين للنوافذ الكهربائية الخلفية. وفقًا للسوق، عرضت الشركة السيارة بمقاعد رياضية قياسية مغطاة بالقماش أو الجلد. في الخلف، كان المقعد الخلفي مخصص لاثنين، وكان بالكاد يتسع للركاب ذوي الحجم المتوسط. اضطرت بي إم دبليو لدفع المقعد الخلفي قليلًا للأمام مقارنة بالكوبيه لإفساح المجال لحجرة تخزين السقف القابل للطي. كان الوصول إلى تلك المقاعد سهلاً بفضل ميزة إمالة المقعد الأمامي وتحريكه للأمام، خاصة عندما يتم سحب السقف. تحت الغطاء، كانت الكابريوليت مزودة بمحركات محقونة بالوقود بأربعة أو ستة أسطوانات، حسب السوق. كانت هذه المحركات مصحوبة إما بناقل حركة يدوي بخمس سرعات أو أوتوماتيكي بأربع سرعات. وكانت متوفرة حصريًا كسيارة دفع خلفي.
محركات البنزين