بعد خمس سنوات من إصدار كوبيه الفئة الثالثة E46 من بي إم دبليو، كشفت الشركة الألمانية عن النسخة المجددة من السيارة، وهو تحديث أطلقته بي إم دبليو اسم LCI، أو "نبضة دورة الحياة".
تمكنت إدارة التصميم في بي إم دبليو بقيادة كريس بانغل من خلق تصميم خالد لكوبيه E46. ونتيجة لذلك، كان من الصعب تحسين مظهر السيارة دون الإخلال به. أفضل ما استطاعت فعله هو تحديث بسيط للواجهة الأمامية والأضواء الخلفية، وإضافة مصدات جديدة وخيارات جديدة لعجلات السبائكية. كما قدمت الشركة ميزات داخلية جديدة، بما في ذلك راديو XM Sirius الفضائي لأسواق معينة ونظام الملاحة، مما أدى إلى إعادة تصميم مركز التحكم. تحت الغطاء، كانت هناك تحسينات كبيرة أيضاً. كان على بي إم دبليو ترقية محركاتها لمواكبة المنافسة، وأثبتت مرة أخرى أن المحركات الأكبر أحيانًا كانت أكثر كفاءة في استهلاك الوقود من المحركات ذات السعة الصغيرة. أماميًا، كانت كوبيه الفئة الثالثة 2003 مزودة بمصابيح أمامية مُعاد تشكيلها مع خيار لمبات HID. كانت تحيط بالشبكة الكلاسيكية على شكل كلية الدلو من بي إم دبليو، والتي كانت مدمجة في الجانب الأمامي من الغطاء. في الأسفل، كانت المصدات البلاستيكية الملفوفة تتميز بشواية سفلية جديدة تحتوي على فتحة هواء مركزية عريضة محاطة بزوج من المداخن المثلثية مع أضواء ضباب متوفرة. كما قدمت الشركة خيار حزمة M، التي أضافت مصد أمامي بمظهر أكثر عدوانية بتصميم مستوحى من M3. كان ملف الكوبيه المنخفض الكلاسيكي يتميز بأنف طويل مع غطاء مسطح وزجاج أمامي مائل يليه سقف قصير. بفضل النافذة الخلفية المائلة والصندوق القصير، بدت السيارة وكأنها تميل إلى الأمام. مقابض الأبواب بلون الجسم والألواح الجانبية المعاد تصميمها جعلت السيارة تبدو متميزة، مما كانت عليه بالفعل. في الخلف، قامت بي إم دبليو بتركيب مصابيح خلفية LED جديدة مُركبة على الزوايا، والتي كانت ممتدة على غطاء الصندوق. في الأسفل، كانت المصدات البلاستيكية الملفوفة تتميز بمنطقة سوداء تحاكي المبخر. اعتمادًا على المحرك، كانت كوبيه الفئة الثالثة تحتوي على أنبوب واحد أو مزدوج على الجانبين. كان بإمكان العملاء دخول السيارة عبر الأبواب بدون إطار، حيث كانت النوافذ تنزل تلقائيًا عند الفتح وترتفع عند الإغلاق. هذه الميزة كانت تضمن عزلًا أفضل ضد الرياح. كانت المقصورة مزودة بزوج من المقاعد المريحة في الأمام مع خيار لمقاعد رياضية تتميز بوسائد قابلة للتوسيع لدعم الأرجل بشكل أفضل. قدمت بي إم دبليو السيارة بمقصورات من القماش أو الجلد. أمام السائق كانت هناك مجموعة عدادات مُحدثة يمكن تزيينها بحلقات فضية للمؤشرات. حافظت الشركة على مقياس كفاءة الوقود في الجانب السفلي من مقياس سرعة الدوران. تحت جميع العدادات، كانت لوحة المعلومات تحتوي على شاشة LCD تعرض البيانات المجمعة من الحاسوب المدمج في السيارة. في مركز التحكم، كان لدى العملاء خيار نظام صوتي قياسي. في الوقت نفسه، كان جهاز الملاحة متاحًا بتكلفة إضافية. في الخلف، كان مقعد الصف مزدحمًا، لكنه كان لا يزال يوفر مساحة كافية لشخصين بالغين، وإن كان ذلك لرحلات قصيرة. تحت الغطاء، كانت كوبيه الفئة الثالثة 2003 تقدم اختيارًا بين محركات الديزل والبنزين، بأربع أو ستة أسطوانات. فقط المحركات التي تعمل بالديزل كانت مزودة بشاحن توربيني، بينما كانت المحركات التي تعمل بالبنزين تعمل بالسحب الطبيعي. كانت القوة تنتقل إلى العجلات الخلفية فقط، على عكس السيدان أو السيارة العائلية التي كانت تأتي أيضًا بنسخ ذات دفع رباعي.
محركات الديزل
محركات البنزين