كان الجيل السادس من الفئة الثالثة قد تم الكشف عنه في أواخر عام 2011 كنموذج لسنة 2012، ومثل أجياله السابقة، اعتمد على تجربة قيادة رياضية وجودة عالية لإقناع المشترين.
نموذج بي إم دبليو الأكثر مبيعًا، الفئة الثالثة، كان في السوق منذ عام 1975، وبينما كان الجيل الأول متاحًا فقط ككوبيه ذو بابين، تطور ليشمل مجموعة كاملة من المنتجات. في عام 2012، فقدت الفئة الثالثة نسختها من الكوبيه، التي أصبحت الفئة الرابعة، لكن السيدان ذو الأربع أبواب ظل واحدًا من أفضل السيارات التي صنعتها الشركة الألمانية. جاء الجيل الجديد مع مجموعة أوسع من المحركات مقارنة بسابقه، مقدماً ليس فقط محركات ديزل وبنزين بل أيضًا نسخة هجينة، مما يمثل بداية عصر الكهرباء لهذه الفئة. الجيل السادس من هذه الفئة حصل على التسمية الداخلية F30 وكان أول فئة ثالثة تتخلى عن نظام ترميز E-XX الذي استخدمته بي إم دبليو لعقود. التصميم والتكنولوجيا المثبتة في هذه السيارة كانت نقلة إلى الأمام مقارنة بسابقه، E90. في الأمام، ركبت الشركة مصباحين أماميين بدت مقلصتين من الجانب الداخلي نحو الشبك الأمامي. النسخة القياسية من السيارة كانت تتميز بمصد أمامي أقل مع شبك واسع، مع خيار لمصابيح ضباب مستديرة. بالإضافة إلى ذلك، جاءت حزمة M بمظهر مختلف مع فتحات هواء عريضة تحاذي شبك منخفض على شكل V. من الجانب، تم التأكيد على التصميم الموجه نحو الخلف من خلال الغطاء الطويل والصينية الخلفية القصيرة. علاوة على ذلك، بدأت التجعدات على هيكل السيارة من الأجنحة الأمامية، امتدت على جوانب الأبواب نحو الألواح الخلفية الربعية، وانتهت عند الأضواء الخلفية. اعتمادًا على نسخة المحرك والخيارات، كانت F30 تتميز بأنظمة عادم مفردة أو مزدوجة أو مزدوجة مع أنبوب واحد على كل جانب. في الداخل، سيطرت المواد عالية الجودة على المقصورة، حتى في الدرجة الأدنى المزودة بمقاعد قماشية. ومع ذلك، كان بإمكان العملاء الحصول على مقاعد رياضية من نوع الدلو بمناطق متضخمة عالية. أمام السائق كانت هناك لوحة عدادات مصممة بشكل نظيف مع عدادات كبيرة لعداد السرعة ومقياس دورات المحرك. ركبت بي إم دبليو شاشة لنظام الترفيه iDrive فوق لوحة التحكم المركزية، فوق فتحات التهوية المركزية. على الرغم من طول قاعدة العجلات للمركبة، إلا أن المقاعد الخلفية لم توفر مساحة كافية للأرجل للركاب البالغين بسبب المحرك المركب طوليًا في الأمام ونفق ناقل الحركة الطويل. تحت الغطاء، ركبت الشركة مجموعة واسعة من المحركات بثلاثة وأربعة وستة أسطوانات، جميعها مع شاحن توربيني، سواء كانت بنزين أو ديزل. كانت ناقل الحركة القياسي لمعظم المجموعة عبارة عن يدوي بست سرعات، بينما كان ناقل أوتوماتيكي بثماني سرعات متاحًا بتكلفة إضافية. قدمت بي إم دبليو الفئة الثالثة بإما ناقل حركة دفع خلفي أو دفع كلي، اعتمادًا على الخيارات.
محركات الديزل
محركات البنزين
المحركات الهجينة