قامت شركة بي إم دبليو بتحديث طراز E46 في أواخر عام 2001 للموديل 2002، وإلى جانب بعض التحديثات الخارجية، حسنت أيضًا الداخلي ونظام الدفع لأكثر الفئات مبيعًا في تاريخ الشركة حتى ذلك الحين.
في ديسمبر 1997، كشفت شركة السيارات الألمانية عن الجيل الرابع من الفئة 3، المعروف باسم E46، بالترميز المصنع. وبدأ إطلاقه في الأسواق في أوائل عام 1998 حسب كل دولة. وكما كان متوقعًا، بدأ بصيغة السيدان والاستيشن واغن، أو التوريينج، واستمر بالكوبيه والقابل للتحويل. تمت إضافة النسخة المدمجة أيضًا، رغم أنها كانت في الغالب مزيجًا بين أجزاء من طرازات الفئة 3 السابقة. بحلول عام 2001، بدأت السيارة تظهر بعض العيوب، وأجبرت اللوائح الجديدة للانبعاثات الشركة المصنعة على تحسين مجموعة المحركات لديها. لذا، بدلًا من استبدال وحدات القوة فقط، قامت بتجديد كامل السيارة. ومن بين أولى النسخ التي تلقت علاج تحديث دورة الحياة (المصطلح الذي تستخدمه بي إم دبليو لل Facelift) كانت نسخة التوريينج، وهي سيارة مطلوبة للعائلات. في الأمام، كانت سيارة بي إم دبليو الفئة 3 توريينج (E46) لعام 2002 تتمتع بمظهر مُحدث. احتفظت بالانحناء المزدوج في الجزء السفلي من المصابيح الأمامية، رغم أنها أصبحت أوسع من النسخة غير المُحدثة. علاوة على ذلك، كانت السيارة مزودة بأنوار بي-زينيون، التي حسنت تجربة القيادة ليلاً. كما حصلت E46 على غطاء محرك جديد يتميز بشبكات كلوية أعرض. على المصد، استبدلت الشركة المصابيح الضبابية المستطيلة بأخرى أصغر ومستديرة توضع فوق مداخل الهواء الرفيعة الشكل على شكل شبه منحرف. كان سابقتها تتميز بحواف خارجية مائلة للأعلى لهذا الغرض. من الجانب، كانت سيارة بي إم دبليو الفئة 3 توريينج لعام 2002 متوفرة بعجلات سبيكة جديدة قياس 16 بوصة كمعيار وبعض الخيارات بحجم 17 بوصة. لم تكن هناك تغييرات ملحوظة في خريطة السيارة، ولأسواق مختارة، أصبحت متوفرة بتفاصيل مطلية بالكروم، مما أعطى السيارة مظهرًا أكثر فخامة. بالنسبة لجزء السيارة الخلفي، عملت بي إم دبليو بشكل مكثف وابتكرت عدة تصاميم مختلفة حسب البلدان المحددة. في بعض السيارات، كانت الأضواء الخلفية تحتوي على عدسات شفافة لمصابيح الإشارات، بينما في أخرى، احتفظت بهذه المصابيح بلون الكهرمان. في الجزء الخلفي، احتفظت السيارة بفتح مستقل للنافذة في باب الصندوق الخلفي، وهو أحد نقاط القوة في التوريينج. وفي الأسفل، قامت الشركة بتركيب مصد جديد يتميز بديكور أسود عريض، يمكنه دمج حساسات الركن. الداخلية، كان على فريق التصميم بالشركة العمل عن كثب مع قسم الهندسة. عند النظر لأول مرة، بدت لوحات عدادات كلا الطرازين متطابقة، لكن عند التدقيق، كانت هناك بعض الاختلافات حسب الخيارات. كان السائق أمام نفس عناقيد العدادات البيضاوية الشكل التي تحتوي على ثلاثة شاشات LCD في الجزء السفلي بدلاً من الشاشات LED كما في الطراز السابق. على لوحة التحكم المركزية، عرضت الشركة خيار شاشة ملونة أوسع لنظام الملاحة، والذي استبدل السابق الذي كان يعرض الأسهم فقط للإرشاد. علاوة على ذلك، حصلت وحدة التحكم المركزية على تصميم جديد، يتضمن حجرة تخزين بغطاء قابل للسحب. بالنسبة للمقاعد، كانت النسخ الأساسية تحتوي على مقاعد أمامية مزودة بدعامات خفيفة ومقعد خلفي قابل للطي مقسّم مع تغطية من القماش. كخيار إضافي، عرضت بي إم دبليو داخلية مغلفة بالجلد. تحت هيكلها، تلقت السيارة ترقية كبيرة. كانت هناك محركات جديدة في التشكيلة تشمل وحدات رباعية وست أسطوانية، مثل سابقتها. ومع ذلك، كانت هذه المحركات جديدة وقدمت طاقة أكبر وكفاءة محسّنة في استهلاك الوقود. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك المزيد من النسخ المتاحة بأنظمة دفع رباعي، بما في ذلك المحركات الديزل توربينية. بحسب نوع المحرك، قامت بي إم دبليو بتركيب علبة تروس يدوية بخمس أو ست سرعات أو ناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات.
محركات البنزين
محركات الديزل