قامت بي إم دبليو بتجديد طرازها الرئيسي، الفئة السابعة، في عام 2005، محسنًةً مظهر السيارة ونظام الدفع، وأصبحت متوافقة مع معايير يورو 4.
على الرغم من تصميمها الذي أثار الانقسام، كانت بي إم دبليو الفئة السابعة (E65/E66) هي الأكثر مبيعًا على الإطلاق. في حين يرى البعض أن ذلك يرجع إلى التقنيات المدمجة، قد يقول آخرون إن التصميم هو ما جذب انتباه أنواع جديدة من العملاء الذين لم يعودوا يستمتعون بالمظهر الكلاسيكي للفئة السابعة. لإسكات المزيد من الأصوات التي كانت تعارض كريس بانجل، الذي قاد قسم التصميم رغم أنه لم يخلق مظهر السيارة، قامت بي إم دبليو بتحسين مظهر الفئة السابعة بشكل كبير. في الجزء الأمامي، لم تعد الخطوط المزدوجة المنحنية في أسفل المصابيح الأمامية صادمة كما كانت من قبل، بل أصبحت تشبه خطًا مموجًا مزدوجًا خفيفًا. كما كانت هناك ترقية هامة في الجزء الخلفي، حيث تم تغيير أضواء الخلفية واللوحة، مما جعلها تبدو أكثر سلاسة. من الداخل، قدمت الشركة المصنعة للسيارات جيلًا جديدًا من نظام المعلومات والترفيه، المسمى iDrive، ووفرت المزيد من الميزات بخلاف مجرد توصيل الهاتف عبر البلوتوث والملاحة. كان هذا النظام متوفرًا كخيار قياسي في جميع الطرازات. تسمح عجلة التحكم الدوارة الثورية بين المقاعد الأمامية بالوصول إلى وظائف أكثر. تم تثبيت زوج من الأزرار لتغيير التروس على حافة عجلة القيادة، حسب الخيارات. كما كان من قبل، كان طراز E65 يوفر مساحة كافية لأربعة ركاب، في حين أن النسخة ذات القاعدة الطويلة، المسماة E66، قدمت مساحة أرجل تشبه درجة الأعمال. تحت الغطاء، قدمت بي إم دبليو محركات جديدة أو محسنة، بما في ذلك محرك بقوة 4.8 لتر الموجود أيضًا في طراز X5 4.8is. كانت ناقل الحركة الأوتوماتيكي بست سرعات هو الخيار الوحيد المتاح في جميع الطرازات.
محركات الديزل
محركات البنزين