كان بي إم دبليو i8 أكثر من مجرد سيارة رياضية، بل كان عرضًا تكنولوجيًا. لقد صدم تصميمه العالم لأنه يحتوي على أصغر محرك احتراق داخلي تم تركيبه في سيارة قادرة على التسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة (62 ميل في الساعة) في 4.4 ثوانٍ وتصل سرعتها إلى 250 كيلومتر في الساعة (155 ميل في الساعة). لكن السيارة كانت تحفة هندسية.
كانت هذه السيارة الكوبيه الأيروديناميكية الأنيقة 2+2 هجينة قابلة للشحن. تم إطلاقها في وقت لم يرغب مصنعو السيارات في المخاطرة كثيرًا في السوق المتعافية بعد الأزمة الاقتصادية العالمية. لكن بي إم دبليو لم تهتم، فقد صنعت شيئًا مذهلاً. سيارة خفيفة الوزن، بمظهر رياضي، وأنيقة بما يكفي وزعمت أنها سيارة GT للاستخدام اليومي أكثر من كونها سوبركار. تحت الغطاء، كان هناك محرك ثلاثي الأسطوانات بسعة 1.5 لتر مزود بشاحن توربيني من MINI يوفر قوة 230 حصان. وعلى المحور الأمامي، كان هناك محرك كهربائي يوفر 130 حصان. النتيجة هي سيارة رياضية قادرة على منافسة بورشه 911 مع استهلاك وقود يشبه سيارة مدينة رخيصة. كانت الهيكل مصنوعًا من بلاستيك معزز بالكربون (CFRP) والألمنيوم. تم استخدام هذه المواد من قسم السباقات لأنها خفيفة جدًا وتوفر القوة الكافية. تستمر مظهر السيارة الخيالي العلمي مع المصابيح الأمامية بالليزر التي يمكنها إضاءة الطريق حتى 600 متر (2968 قدم) أمام السيارة.
المحركات الهجينة