تم إطلاق آخر إصدار من بي إم دبليو إم3 بمحرك طبيعي الشفط في عام 2007، حيث تم تزويده بمحرك V8 أكبر كان، بشكل مفاجئ، أخف من المحرك الست أسطوانات السابق الذي تم استبداله. وكان ذلك أفضل بالنسبة للصوت والقوة والتحكم.
النتوء في الغطاء الأمامي، وفتحات التهوية على الأجنحة، ونظام التعليق المنخفض سيظهر الفارق بين M3 وبقية موديلات E92 من بي إم دبليو. فقد بُنيت لهدف محدد، لتؤدي دور السيارة السياحية الكبرى، السيارة الرياضية، وسلاح لمسارات السباق. تم إطلاق E92 M3 في عام 2007 بناقل حركة يدوي بست سرعات ومحرك ثماني الأسطوانات. وقد لاقى السيارة مشاعر مختلطة من قبل المتشددين الذين لا زالوا يفتقدون النسخة الأصلية، E30 M3 لعام 1986. ولكن منذ ذلك الحين، تضاعف حجم المحرك من حيث السعة وعدد الأسطوانات. عند مقارنته بـ E46 M3، الأخير بمحرك سداسي الأسطوانات طبيعي الشفط، كانت E92 سيارة أثقل. لكن هذا لم يكن مشكلة حقيقية لأنها كانت تتمتع بعزم دوران أعلى عند دورات منخفضة. في الداخل، تم تصميم السيارة لتقديم مستوى كافٍ من الراحة والمتعة أثناء القيادة. المقاعد الرياضية المغمورة، مع تغليف جلدي، بدت أنيقة وفاخرة. تم دمج مجموعة العدادات الكلاسيكية لبي إم دبليو مع شاشة معلومات وترفيه وضعت عالياً على لوحة القيادة ومع وحدة التحكم i-Drive على وحدة التحكم المركزية. بالنسبة للمقاعد الخلفية، كان هناك بعض المساحة للركاب. كان التقدم التقني هو ما ساعد E92 M3 على الجلوس بشكل أسرع، والانقلاب بشكل أسرع، والانجراف بشكل أفضل. نظام التعليق الجديد، التفاضل محدود الانزلاق القياسي، والكثير من الإلكترونيات ساعدت السيارة على تحقيق أداء أفضل من الطراز الذي حل محله.
محركات البنزين