قام بي إم دبليو بتحديث تشكيلة M3 للسنة الطراز 2025 في صيف عام 2024، مع بدء الإنتاج في يوليو من نفس العام لكلا الجانبين من الأطلنطي.
تم تقديم شعار M3 لأول مرة في عام 1986 على سيارة E30 M3 الشهيرة، التي تعد أنجح سيارة جولة في تاريخ السباقات. كان هذا الطراز متاحًا فقط ببابين، إما ككوبيه أو كقابلة للتحويل. في الجيل التالي، E46، قامت الشركة بتركيب محرك ست أسطوانات مستقيم تحت غطاء السيارة وتم بيعه بثلاث أشكال: كوبيه، قابلة للتحويل، وسيدان. تقريبًا جميع سيارات M3 التي تلتها كانت مزودة بمحركات ست أسطوانات، باستثناء M3 GTR القوية، التي كانت تعمل بمحرك V8. لاحقًا، عادت الشركة إلى هندسة المحرك الست أسطوانات المستقيم، ولكن مع تقنية التوربو تشارجر. ثم، في عام 2013، قسم بي إم دبليو تشكيلة السلسلة 3 إلى قسمين: السلسلة 4 للكوبيه، القابلة للتحويل، والجران كوبيه، والسلسلة 3 للسييدان والجولة. نتيجة لذلك، كانت M3 متاحة فقط كسيارة بأربع أبواب أو كسيارة هاونداي. في عام 2020، قدمت بي إم دبليو M3 كنسخة مدعومة بتكنولوجيا M من الجيل السابع للسلسلة 3، وبحلول عام 2024، حان الوقت للتغيير. تم تقديم السيدان المجدد، أو نموذج LCI (نبضة دورة الحياة)، بنكهتين: M3 و M3 Competition. في الأمام، كانت الفرق الأكثر بروزًا في المصابيح الأمامية الجديدة LED، المتاحة بتقنية التكيف والماتريكس LED. كانت تحيط بشبكة الكليبت الرأسية، التي كان الكثيرون يأملون في حذفها وتحويلها إلى تصميم أفقي، كما هو الحال في بقية تشكيلة السلسلة 3. فوقها، قامت الشركة بتركيب غطاء منحوت يتميز بقبتين طاقيتين طوليتين. فتحات الهواء ذات الشكل الزاوي على الجانب السفلي من المصد كانت استمرارًا للفتحات العلوية، مما جعلها تبدو كأنفاث. كانت محاطة بزوج من المشتتات الجانبية التي تساعد على تبريد الفرامل وتخلق حجابًا هوائيًا حول جسم السيارة لتقليل مقاومة السحب. في الأسفل، قامت الشركة بتركيب سبويلر شفة. من جانبها الجانبي، كانت السيدان الم3 العدوانية تتميز بمجموعة من الفتحات التي تطلق الهواء المحبوس داخل أحواض العجلات. علاوة على ذلك، أضافت بي إم دبليو مجموعة من الجوانب السوداء التي تمتد نحو الخلف وتتصل بأقواس العجلات المتوسعة من الألواح الخلفية. كما قامت الشركة بتركيب مرايا باب جديدة تتميز بتصميم خاص بـ M مع دعامات هوائية. أخيرًا، في الخلف، تضمنت M3 لعام 2025 سبويلر شفة على السطح، في حين كانت المصابيح الخلفية LED موزعة بين الألواح الربعية وغطاء الصندوق. أدنى من ذلك، تحت المصد، قامت الشركة المصنعة الألمانية بتركيب موزع كبير يدمج أربعة مداخن، مجمعة اثنين على كل جانب. من الداخل، كانت هناك ترقيات تكنولوجية كبيرة. أولاً وقبل كل شيء، كانت هناك مجموعة جديدة من المقاعد الأمامية ذات الدعم العالي مع خيارات من الألياف الكربونية النحيلة. على لوحة القيادة، قامت بي إم دبليو بتركيب لوحة منحنية تغطي شاشتين: واحدة أمام السائق للمؤشرات الرئيسية والأخرى لنظام التشغيل جديد بحجم 8.5 من بي إم دبليو. بين الركاب الأماميين، وضعت الشركة وحدة تحكم مركزية كبيرة تحتوي على مُحدد للنقل الأوتوماتيكي أو ناقل يدوي بست سرعات. علاوة على ذلك، وضعت الشركة بعض الأزرار لممتصات الصدمات التكيفية. في الخلف، كان هناك مساحة كافية لركابين، مفصولين بنفق نقل عالٍ. تحت الغطاء، استخدمت بي إم دبليو نفس المحرك الست أسطوانات المستقيم كما في العديد من سابقتها. بفضل تقنية التوربو تشارجر، كان ينتج 480 حصانًا (473 حصان فعلي) للناقل اليدوي بست سرعات مع نظام دفع خلفي، بينما أضافت حزمة Competition نظام دفع رباعي وناقل أوتوماتيكي بثماني سرعات، بالإضافة إلى قوة إضافية.
محركات البنزين