في عام 2013، قامت بي إم دبليو بتحديث طراز M5 جنبًا إلى جنب مع باقي مجموعتها، مُعدةً كامل تشكيلة السيارات لمعايير انبعاثات Euro 6 التي كان من المقرر أن تصبح إلزامية اعتبارًا من سبتمبر 2014.
على الرغم من أن طراز M5 عمره لا يتجاوز السنتين، إلا أنه كان لا يزال بحاجة إلى الانضمام إلى المجموعة والحصول على الترقيات اللازمة. ونتيجة لذلك، حصلت السيارة على بعض التحديثات الخارجية والداخلية، بالإضافة إلى زيادة القوة تحت الغطاء. علاوة على ذلك، قدمت الشركة المصنعة خيار حزمة المنافسة للعملاء، مما زاد القوة بشكل أكبر. لكن الشركة لم تتوقف عند هذا الحد. فقد أدرجت أيضًا خيارات ألوان جديدة وميزات جديدة جعلت الرحلات الطويلة أكثر راحة واللفات السريعة في المضمار أكثر أمانًا. في الجزء الأمامي، كانت سيارة F10 M5 مزودة كخيار أساسي بمصابيح زينون، ولكن الآن يُعرض على العملاء خيار مصابيح LED التكيفية. هذه المصابيح وفرت إضاءة أفضل للطريق، وكانت أكثر أمانًا، ويمكنها التبديل تلقائيًا من الأضواء العالية إلى الأضواء المنخفضة والعكس. عنصر مميز آخر للسيارة كان الشبك الأمامي المُعاد تصميمه الذي يتميز بعناصر عمودية مزدوجة الشقوق بدلاً من المفردة. جنبًا إلى جنب مع النسخة المحدثة، حصلت M5 على مجموعة جديدة من العجلات المصنوعة من الألمنيوم ذات الخمس شفرات المزدوجة بقياس 19 بوصة، مع خيار لمجموعة بقياس 20 بوصة. ظلت الفتحات المزيفة خلف أقواس العجلات الأمامية دون تغيير، وكذلك الأمر مع الجوانب السفلية. لم تتمكن بي إم دبليو من خفض معامل السحب للسيارة، حيث ظل عند 0.33، وهو ليس بنفس كفاءة معامل السحب الخاص بطراز E39 M5 لعام 1995. في الخلف، تم الحفاظ على نظام العادم الرباعي مماثلًا. بدءًا من مايو 2013، قدمت بي إم دبليو خيارات ألوان جديدة للسيارة. كان هناك ثماني نسخ بدون تكلفة إضافية بالإضافة إلى أربعة أخرى بتكلفة إضافية. من الداخل، كانت هناك ترقيات كبيرة لكامل التشكيلة، بما في ذلك M5. قدمت بي إم دبليو نظام المعلومات والترفيه الجديد NBT للنسخة الأعلى تجهيزًا، والذي كان قياسيًا لطراز M5. شمل ذلك شاشة كبيرة مدمجة في لوحة القيادة، واتصال بالإنترنت من خلال تطبيق الهاتف الخاص ببي إم دبليو، أو eSIM مدمجة، وذلك حسب السوق. كان يمكن استخدام قرص النظام الدائري الموجود في وحدة التحكم المركزية كلوحة لمس لكتابة الحروف والأرقام، مما سهل اختيار العناوين أو الأسماء من دليل الهاتف. علاوة على ذلك، سمح الاشتراك للعملاء بالوصول إلى ملايين الأغاني في قاعدة بيانات وتشغيلها عبر نظام الصوت. أمام السائق كانت عجلة قيادة بثلاث شفرات مزودة بمحول دواسات خلفها مما سمح للسائق بالتحكم اليدوي في التروس. تحت الغطاء كان المحرك من نفس النوع بسعة 4.4 لتر كما من قبل، مولدًا نفس القدر من القوة. ومع ذلك، خلافًا لذلك، قدمت حزمة المنافسة قوة تصل إلى 575 حصانًا (567 حصانًا ميكانيكيًا) إلى ناقل الحركة الأوتوماتيكي ذات السبع سرعات (بزوج من القابض). وبفضل التفاضلية الخلفية النشطة ونظام الدفع المتعدد العجلات، كان بإمكان السائقين توجيه كل القوة إلى المحور الخلفي أو إلى جميع الزوايا، اعتمادًا على الموقف.
محركات البنزين