اضطرت بي إم دبليو إلى تجديد طراز X6 في عام 2009 نتيجة تطبيق معايير الانبعاثات اليورو 5، وبجانب تحسين بعض المحركات، أضافت الشركة أيضًا نسخة هجينة.
لكن هذا لم يكن التغيير الوحيد الذي قامت به الشركة المصنعة لسيارة Sports Activity Coupe. كان هناك العديد من التحسينات الأخرى على الهيكل الخارجي للسيارة وداخل المقصورة. ومع ذلك، لم تكن المبيعات مرتفعة كما كان متوقعاً بسبب الأزمة المالية العالمية التي أضعفت السوق. أطلقت بي إم دبليو طراز X6 في عام 2008، وتمت تسميته Sports Activity Coupe بسبب شكله غير المعتاد. كانت سيارة دفع رباعي تعتمد على نفس منصة طراز X5 لكن بسقف مائل في الخلف. بالنسبة لطراز عام 2010، شهدت السيارة بعض التغييرات البصرية، مثل إعادة تصميم المصابيح الأمامية. كما قامت الشركة بتركيب غطاء محرك جديد مزود بقبة قوة للطرازات Active Hybrid ونسخ M-powered. كان أحد أهم التحسينات في السيارة يتعلق بالداخلية. استمعت بي إم دبليو لعملائها وسمعت شكاواهم من خيار المقاعد الأربعة فقط، فقامت بإعادة تصميم المقعد الخلفي ليتسع لثلاثة أشخاص. ومع ذلك، كان مساحة الصندوق الخلفي صغيرة مقارنة بدراجات الدفع الرباعي الأخرى في السوق. تحت الغطاء، قامت الشركة المصنعة بمراجعة تشكيلة المحركات. كان بإمكان الأوروبيين الحصول على الكروس أوفر مع وحدة ديزل توين توربو، مثل نسخة 4.0d، التي أضافت ما يقرب من 20 حصانًا إلى قوة المحرك. كما حصل الطراز الأساسي على قوة أكبر. وأخيرًا وليس آخرًا، تمت إضافة نسخة Active Hybrid التي وعدت بكفاءة ممتازة في استهلاك الوقود. كانت أفضل من نسخة 50i لكنها لم تكن بمستوى منافسيها الرئيسيين في السوق.
المحركات الهجينة
محركات البنزين
محركات الديزل