كان هذا آخر طراز من بريستول يتميز بـ "الشبكة الكلوية" من بي إم دبليو، حيث تم تجهيزه بمحرك ست أسطوانات من بي إم دبليو. كان خلفًا لطراز 401 وما زال يشارك بعض الأجزاء مع صانع السيارات الألماني.
قبل الحرب العالمية الثانية، كانت بي إم دبليو وبريستول مرتبطتين معًا. الحربية أدت إلى انهيار تحالفهما وفقد كلا الجانبين مشاريعهما. بعد عام 1945، بدأت الاقتصاد يتعافى وأعاد المصنعون الاثنان بدء التعاون بينهما. استخدمت بريستول الكثير من تكنولوجيا بي إم دبليو لبناء سياراتها، بدءًا بالهيكل، ونظام الدفع، وحتى مظهر السيارة، الذي كان مشابهًا لكوبيه بي إم دبليو 327. أما بالنسبة للجزء الخارجي، فقد تميزت بريستول 1953 بزوج جديد من المصابيح الأمامية على الأجنحة الأمامية. كان هذا مظهرًا جماليًا رئيسيًا يميز بين طراز 403 و401. تم دراسة الهيكل ذو الشكل الهوائي بواسطة مهندسي بريستول، الذين كانوا من يقومون بتصميم الطائرات وقاذفات القنابل للقوات الجوية الملكية. من الداخل، تشبه بعض العناصر طراز بي إم دبليو 327. أولاً، كان هناك نفس التصميم المربع للعدادات. كان الربط بناقل الحركة يتم عبر عصا التروس المائلة، مثل في 327. كانت لوحة القيادة مغطاة بالخشب. تم تجهيز الطرازات الأولى بمحركات ست أسطوانات من بي إم دبليو معدلة. لاحقًا، تميزت وحدة سلسلة 100B بمحركات أكثر تقدمًا، مع عصا تروس قصيرة ونقل حركة أعلى في السرعة.
محركات البنزين