بعد الحرب العالمية الثانية، قررت شركة بريستول للطائرات تصنيع السيارات وبدأت بترخيص من بي إم دبليو 327 قبل الحرب. وهكذا بدأت سلسلة بريستول 400 في عام 1947.
تقدم سريعًا إلى عام 1958 وتم إطلاق طراز بريستول 406 الجديد. كان يضم نفس محرك ستة أسطوانات خطي من بي إم دبليو 328 قبل الحرب مع كاربوريترات طرفية ثلاثية من سولكس ونظام دفع متقاطع أنتج 105 حصانًا. تم اشتقاق الهيكل من بي إم دبليو 327، ولكن مع تطور رابط وات على المحور الخلفي الحي. تميز طراز 406 بفرامل قرصية Dunlop على الأربعة عجلات، وهو أمر غير معتاد في تلك الحقبة. كان لدى مرسيدس-بنز 220 "بونتون" من نفس الحقبة أربعة أسطوانات طبول. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك توجيه بالعتلة والتروس. كان التصميم موضع نقاش. كان طراز 406 أول سيارة من بريستول تبدو وكأنها صممتها شركة صناعة سيارات بدلًا من شركة طائرات. الأمام الكبير "الفم" كان بعيدًا عن الجمال، لكن بقية السيارة كان لها مظهر حديث. في الداخل، كانت سيارة 406 فاخرة للغاية، بمقاعد جلدية فاخرة وسجاد ويلتون عالي الجودة. كانت ميزة خاصة لطراز 406 هي مساند الرأس المدمجة القابلة للرفع في المقاعد الأمامية. كان تخطيط لوحة القيادة وعدادات الأداة يشبهان ما في الطائرات، مع سهولة القراءة وكفاية المعلومات حول معلمات السيارة. جعلت هيكلية الجسم على الإطار السيارة ثقيلة، خاصة في تلك الأوقات. ومع محرك كان ممتازًا في منتصف الثلاثينيات، لم يكن الأداء رائعًا. كانت علبة التروس اليدوية ذات الأربع سرعات مع نظام التروس الكهربائية الجديدة يمكنها الحفاظ على السيارة عند دوران منخفض عند سرعات أعلى. تم تصنيع 174 وحدة فقط من بريستول 406.
محركات البنزين