كان بريستول 407 أول من نوعه يزود بمحرك شيلستر V-8 تحت الغطاء، مما منح الكوبيه الخفيفة القوة التي تستحقها.
في عام 1960، تولى السائق السابق في السباقات توني كروك قيادة شركة بريستول للسيارات المحدودة. أخذ نموذج 406 وزوّده بمحرك أكبر تحت غطيته، مما أدى إلى إصدار نموذج 407 في عام 1961. كان تصميم 407 مشابهًا لنموذج 406 ولم يكشف عن أدائه. الواجهة الأمامية تميزت بقسم محرك مميز وشبكة غريب الشكل، مزينة بطريقة تشبه الطائرة من الأمام. قام مصممو بريستول بتركيب المصابيح الأمامية على الجانب العلوي من الأبواب الأمامية وأضواء الوقوف تحتها. الأمام اكتمل بمصد معدني مصبوغ بالكروم سميك مع تعزيزين عموديين. شكل السيدان ذو الثلاث صناديق مع بابين كان متقدمًا جدًا في ذلك الوقت. تميز بتجهيزات متساوية للحواف ولوحات جسم بدون منحنيات أو تزيينات زائدة. كان تصميمًا بسيطًا وفعالًا. في الخلف، شكلت الأضواء الخلفية الدائرية المثبتة في نهاية الألواح الركنية شكل V واسع فوق المصد المصفح بالكروم. في الداخل، احتفظ صانع السيارات بعجلة قيادة تقليدية ذات شقين مستوحاة من الزعانف. علاوة على ذلك، زوّدت بريستول لوحة أدوات مستوحاة من الطيران بسبعة عدادات، حيث تقع عدادات السرعة والدوران على الجانبين الخارجيين، مجمعة المقاييس في المركز. على عكس معظم السيارات في عصرها، زوّدت الشركة بأزرار على الجانب الأيمن من عجلة القيادة للتحكم في ناقل الحركة الأوتوماتيكي. كانت تغطية الجوز على لوحة القيادة متطابقة مع مقاعد الجلد الفاخرة. كما زوّدت الشركة بمقعد خلفي لشخصين، مع مسند ذراع قابل للطي في الوسط. تحت الغطاء، ركب بريستول محرك V-8 سعة 5.1 لتر من شيلستر وربطه مع ناقل حركة أوتوماتيكي ثلاثي السرعات. قامت الشركة بصنع 88 وحدة فقط من طراز 407 حتى عام 1963 عندما استبدلته بطراز 408.
محركات البنزين