بعد توقفهم عن إنتاج الطائرات، بدأت شركة بريستول بصناعة السيارات. بعد ثلاثة عقود من انتهاء الحرب العالمية الثانية، قدمت الشركة البريطانية سيارة 412 تارغا.
كان هذا زواجًا غريبًا، حيث تم بناء الهياكل في إيطاليا، ثم شحنت إلى المملكة المتحدة في فيلتون لتجميعها مع الشاصي. لكن بطريقة ما، نجحت هذه الوصفة لعدة سنوات. ولإضفاء بعض التنوع، جاء المحرك من الولايات المتحدة. في النهاية، كان من الصعب القول إن هذه سيارة بريطانية. تم تخيل السيارة على شكل إسفين، مع أسطح مسطحة وخطوط زاوية، في إيطاليا. غطاء محرك طويل ومستقيم، وشاشة أمامية مسطحة، وجناح أمامي مسطح جعلت السيارة تبدو زاوية. كانت المقصورة قصيرة وتتميز بسقف تارغا. بينما كان السقف قابلًا للإزالة ويمكن تخزينه في صندوق السيارة، بقيت أعمدة B على السيارة مع الأقواس الأمنية. كان هناك ظهر قماشي قابل للطي لتغطية المقاعد الخلفية. لذا، إذا تم إبقاء السقف في مكانه وطي الخلف، تحولت السيارة إلى لاندوليت. النتيجة كانت سيارة بمظهر غريب الأطوار. كانت الداخلية تحتوي على ميزات أخرى مثيرة للاهتمام. مع لوحة عدادات خشبية ومجموعة أدوات مغطاة بالجلد، قدمت السيارة مظهرًا حصريًا لمالكها. في وسط لوحة العدادات، كانت وحدة التكييف موجودة. على الأرض، في نفق النقل، قامت الشركة المصنعة بتثبيت محدد التروس لعلبة التروس الأوتوماتيكية ذات الثلاث سرعات. لتبرير السعر المرتفع، تضمنت السيارة تنجيدًا من الجلد كمعيار. تحت الغطاء، كانت بريستول 412 لعام 1975 مزودة بمحرك V8 من كرايسلر. كان سعرها أقل بقليل من رولز رويس كورنيش.
محركات البنزين