بحلول عام 1999، بقيت بريستول واحدة من آخر شركات تصنيع السيارات البريطانية التي لا تزال تحت الملكية البريطانية، وكانت العلامة التجارية المتميزة تكافح للبقاء مع تجديد مظهر بطراز بلينهام المتقدم في السن.
كانت اللُوطات قديمة، ولم تكن السيارة هشة أيضاً. ومع ذلك، تمكنت بريستول من تحديث بلينهام والحفاظ على اسمها حياً في السوق. ومع ذلك، لم يكن هناك الكثير من العملاء لهذه الكوبية الحصرية ذات المقاعد الأربعة المدفوعة بمحرك كرايسلر والمزينة بداخلية مستوحاة من الطيران. مثل سابقتها، ميزت بلينهام 3 نظام مصابيح أمامية بأربع دوائر مما جعلها تبدو كفورد كابري المتجددة من الثمانينيات. حتى الشكل كان، بشكل عام، مشابهًا. بالنسبة للنسخة 1999، المسماة بلينهام 3، حصلت السيارة على شبكة رادياتير جديدة بشرشف أفقي مطلي بالكروم في الوسط. مثل سابقتها، كشف ملف السيارة الجانبي عن مقدمة طويلة ومسافة غير عادية بين العجلات الأمامية وعمود A. في الخلف، حصلت السيارة على مجموعة جديدة من المصابيح الخلفية، مستعارة من أوبل سيناتور بدلاً من أوبل أوميغا كما كان من قبل. من الداخل، كان مزيجًا من التصاميم القديمة والجديدة. من ناحية، المقاعد المريحة، وحدة التحكم المركزية حيث كانت موضوعة عصا النقل، وبطاقات الأبواب تعود إلى التسعينات. من ناحية أخرى، لوحة القيادة المصممة في السبعينيات مع لوحة خشبية مسطحة أمام الركاب ومجموعة العدادات المستوحاة من طائرات الحرب العالمية الثانية كانت تقليدية جدًا. على الأقل، كان هناك نظام ستيريو جديد فوقها. عرضت المقصورة مساحة لأربعة بالغين على المقاعد الأمامية المقعدية والمقعد الخلفي. تحت الغطاء، كان هناك نفس وحدة V8 سعة 5.9 لتر من كرايسلر لكنها تمت ترقيتها لتقديم 350 حصان. كانت مرتبطة بناقل حركة أوتوماتيكي عادي بأربع سرعات. كانت هناك نسخة خاصة، تسمى بلينهام 3S، متاحة وقدمت قوة أكبر وفرامل وتعليق أفضل.
محركات البنزين