قدمت بويك الجيل الثاني من لاكروس في عام 2009 لطراز عام 2010، وكانت نهجًا جديدًا تمامًا لسوق تقلص تحت ضغط الأزمة المالية العالمية.
حاولت جنرال موتورز جذب عملاء أصغر سنًا إلى علامة بويك التجارية، وكانت لاكروس جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها. استندت السيارة إلى نفس منصة أوبل/فوكسهول إنسجينيا الأوروبية. نتيجة لذلك، بالإضافة إلى نسخ الدفع الأمامي، كانت متاحة أيضًا بنظام دفع رباعي، وهي الأولى من نوعها لسيارات سيدان بويك. علاوة على ذلك، تم تصميم ستايل السيارة وحزمة التكنولوجيا الداخلية لأولئك الذين اعتادوا الاستماع إلى موسيقاهم من الهواتف عبر البلوتوث، وليس فقط من راديو الأقمار الصناعية XM. في الأمام، كانت الشبكة الشلالية ذات الشرائح العمودية مثيرة للإعجاب وتختلف عن الشكل البيضاوي للجيل السابق من لاكروس. تضفي التشطيبات المكررة عليها مظهرًا راقيًا، في حين أن مصابيح السقف الجديدة تشبه السيارات الفاخرة الأخرى التي تصنعها لكزس وإنفينيتي وأكيورا. علاوة على ذلك، كان الجزء السفلي من المصد يحتوي على فتحة هواء مركزية تحيط بها زوج من التجاويف الجانبية التي تحتوي على مصابيح الضباب. من جانبه الجانبي، أعطت خط الحزام الصاعد ومظهر الزجاج المنخفض لـلاكروس 2010 مظهرًا أكثر رياضية. علاوة على ذلك، كانت ألواح الأبواب المنحوتة تشبه سيارة المفهوم الشهيرة Y-Job من الثلاثينيات، وريفيرا وَرودماستر. اعتمادًا على مستوى التشطيب، كانت سيدان الفاخرة الكبيرة مركبة على عجلات سبائكية قياسية بمقاس 17 أو 18 أو 19 بوصة. أظهر الجزء الخلفي من السيارة مصابيح خلفية عريضة مثبتة على الزوايا تقطع جزءًا كبيرًا من غطاء الصندوق، بينما تحت المصد، تفتخر السيارة بنظام عادم مزدوج. مثل سابقتها، جاء الجيل الثاني من لاكروس بثلاث درجات: CX وCXL وCXS. في الداخل، وجد العملاء كبينة فاخرة مع توفر تغطية من الفيلور أو الجلد المدبوغ. أمام السائق كان هناك لوحة عدادات أكثر تعقيدًا تحتوي على ما يصل إلى ستة عقارب. بالإضافة إلى عداد السرعة الكلاسيكي، ومقياس دورة المحرك، ومستوى الوقود، ودرجة حرارة المبرد، أضافت بويك أيضًا مقاييس لدرجة حرارة الزيت وحالة البطارية. علاوة على ذلك، كانت هناك شاشة LCD للأنظمة المتقدمة للسلامة في منتصف عداد السرعة. توفر مقاعد السائق الأمامية المدعمة دعمًا جانبيًا جيدًا لمناورات الانعطاف بسرعات عالية، بينما في الخلف، قامت الشركة المصنعة بتركيب مقعد مقسم قابل للطي لثلاثة ركاب كحد أقصى. تحت الغطاء، كانت لاكروس تتوفر بثلاثة محركات للاختيار من بينها. كان إصدار الأساس مزودًا بمحرك أربعة أسطوانات سعة 2.4 لتر، بينما كان هناك أيضًا محركان V6 متاحان. تم ربط جميع الإصدارات بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات مع تجاوز يدوي. كان نظام التعليق المستقل بأربعة عجلات مع ممتصات صدمات تكيفية جديدًا لسيارة السيدان الفاخرة الأمريكية، مما ضمن لعملائها الأصغر سنًا أن السيارة ستؤدي أداءً جيدًا على الطرق المتعرجة.
محركات البنزين
المحركات الهجينة