تجرأت شركة بويك على الإطلاق وقدمت أفينير كنسخة راقية للجيل الثالث من طراز لاكروس في عام 2017 للموديل 2018.
منذ طرح اسم لاكروس في تشكيلة بويك في عام 2004، كان تسعة من أصل عشرة عملاء يختارون أعلى مستويين من الطراز، CXL وCXS. ونتيجة لذلك، فكرت إدارة التسويق في جنرال موتورز في تقديم نسخة أكثر تجهيزًا من السيارة، تتجاوز ما يمكن أن يقدمه طراز CXS. النسخة الجديدة من سيدان بويك متوسطة الحجم، باسم أفينير، وصلت في عام 2017 للموديل 2018. للأسف، كانت السيارة متاحة فقط حتى عام 2019، عندما قررت جنرال موتورز إيقاف خط إنتاج لاكروس بعد أن قررت إعادة هيكلة مؤسستها بالكامل. لم يكن اسم أفينير جديدًا؛ فقد استخدمته بويك سابقًا في الجيل الثاني من إنكليف الذي أطلقته في يناير 2017 في معرض نيويورك الدولي للسيارات. كان الفرق بين لاكروس ونظيرتها الأكثر فخامة، أفينير، واضحًا للغاية. بدلاً من الشبكة التقليدية على شكل شلال، تضمنت النسخة الجديدة تصميم شبكة ثلاثية الأبعاد تغطي الشبكة العلوية العريضة للسيارة. استخدمت بويك نفس النمط لتزيين الجزء السفلي من المصد وأضافت أيضًا زينتين مطليتين بالكروم لتبرز مصابيح الضباب الهالوجينية. وللمفاجأة، كانت المصابيح الأمامية من نوع زينون، على الرغم من أن إنكليف كانت متاحة بمصابيح أمامية LED. من خلال مظهرها الجانبي، كانت السيارة تتميز بثلاث منافذ فينتي مخصصة لشركة بويك على الأجنحة الأمامية، مما يرمز إلى محرك V6 تحت الغطاء. كما كان المظهر العام للسيارة فاخرًا بفضل عجلاتها الكبيرة المصنوعة من الألمنيوم بقياس 19 بوصة، مع خيار لعجلات بحجم 20 بوصة. علاوة على ذلك، كانت الأبواب الأمامية تحمل شارات أفينير لكي يتمكن العملاء من التباهي بسيارة لاكروس الفاخرة الخاصة بهم. نظرًا لأن هيكل السيارة كان مشابهًا لهيكل شقيقها الأقل تجهيزًا، فقد شاركت بعض التفاصيل الأخرى، مثل الألواح الخلفية الموسعة التي تشبه الأكتاف فوق العجلات الخلفية. وأخيرًا، في الخلف، كانت مصابيح خلفية LED على شكل L ممتدة إلى غطاء الصندوق. من الداخل، تتميز لاكروس أفينير بكابينة مغلفة بالجلد مع نظام لوني كستنائي. ومع ذلك، كانت عجلة القيادة هي نفسها المستخدمة في باقي طرازات لاكروس. أمام السائق، كانت توجد لوحة عدادات بثلاثة مؤشرات مع شاشة صغيرة TFT تعرض بيانات من الكمبيوتر المتكامل للسيارة. في مركز لوحة القيادة، وداخل الطبلون ووضعًا بين فتحات التهوية المركزية، قامت بويك بتركيب شاشة اللمس لنظام المعلومات والترفيه. كان العملاء يستمتعون بمقاعد أمامية مريحة مفصولة بوحدة وسطية تحتوي على محدد السرعة وزوج من حاملي الأكواب المخبأة تحت غطاء قابل للسحب. في الخلف، كان المقعد الخلفي مصممًا لاستيعاب شخصين. قدمت بويك نسخة أفينير بمحرك سعة 3.6 لتر مع ناقل حركة أوتوماتيكي بتسع سرعات. كانت القوة تُوجه إلى العجلات الأمامية، ولكن كان هناك نظام دفع رباعي بتروس مزدوجة متاحًا أيضًا.
محركات البنزين